زار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمس متحف «زايد - غاندي» الرقمي في منارة السعديات والذي يقام بالتعاون بين وزارة الثقافة وتنمية المعرفة ومتحف غاندي الرقمي في نيودلهي وذلك احتفاء وتكريماً لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومهاتما غاندي الزعيم الروحي للهند. وقال سموه عبر «تويتر»: «سررت بزيارة متحف «زايد - غاندي» الرقمي في منارة السعديات.. وبأسلوبٍ فريد استعرضَت جنباته مسيرة قامتين عظيمتين للحكمة والتسامح.. قائدين ما زالا ملهمين للأجيال.. أشكر معالي نورة الكعبي والقائمين على المتحف على الجهود المتميزة». رافق سموه خلال الزيارة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون «دبي للثقافة» ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة. جولة وقام سموه بجولة في أقسام المتحف التي تعرض محتوى تفاعلياً يبرز المشتركات الإنسانية بين الشيخ زايد ومهاتما غاندي.. واطلع على ما يتضمنه المتحف من مواد قيمة تسلط الضوء على فكرهما ورؤيتهما الفريدة في مجالات التنمية والعطاء والإنسانية والبيئة. واستمع سموه أثناء جولته إلى تاريخ العلاقات الإماراتية - الهندية من خلال محتوى رقمي وصور يعرض بعضها أول مرة وتوقف عند مناطق المتحف الست التي تعكس جانباً من حياة القائدين وتعرف الأجيال الناشئة بمسيرتهما وإرثهما وفكرهما القائم على السلام والتسامح ليكونا قدوة لجيل المستقبل. وشهد المتحف تفاعلاً كبيراً من المجتمع المحلي منذ افتتاحه ويستقبل يومياً طلاب المدارس في الدولة لتعريفهم على إنجازات هذين القائدين اللذين ألهما الإنسانية، ويقدم مجموعة من ورش العمل والفعاليات الثقافية التي تبرز عمق العلاقات بين الإمارات والهند. ويعد متحف «زايد - غاندي» الرقمي الأول من نوعه في الدولة ويتزامن مع احتفاء دولة الإمارات بالتسامح قيمة حضارية متجذرة في الإمارات بعد إعلان عام 2019 عاماً للتسامح، والذكرى 150 لميلاد مهاتما غاندي. ويحتفي المتحف بقائدين عالميين شهد العالم بصدق قيمهما الإنسانية النبيلة التي أسهمت في بث روح التسامح والتلاحم والوئام بين الشعوب. رؤية ويترجم المتحف رؤية وفكر دولة الإمارات من خلال تجارب إبداعية على لسان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تجسد الأسس المتينة التي قامت عليها الدولة، وعلى الجانب هناك أيضاً الكثير من المحتوى الذي يبرز فكر وفلسفة غاندي في الحياة والوطن والمجتمع. وتم تصميم المتحف بأسلوب يتجاوز مفهوم المعارض المعتاد - الذي يركز على السيرة الذاتية والجوانب التوثيقية - إلى ما هو أبعد، لجعله ملتقى حضارياً يحتفي بالتبادل الثقافي والحوار، ويدعو زواره إلى رحلة عنوانها المحبة والوطن والقيادة الحكيمة، محطاتها السلام والتسامح والإخاء في زمن تعمه الحروب والنزاعات. طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :