بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء برقية تهنئة إلى السيد أسامة بن عبدالله العبسي الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، وذلك بمناسبة تكريمه من وزارة الخارجية الأمريكية ضمن عشر شخصيات عالمية قدمت جهودًا متميزة على صعيد مكافحة الاتجار بالأشخاص، هذا نصها: السيد أسامة بن عبدالله العبسي المحترم الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسعدني أن أهنئكم بمناسبة تكريمكم من وزارة الخارجية الأمريكية ضمن عشر شخصيات عالمية قدمت جهودًا متميزة على صعيد مكافحة الاتجار بالأشخاص، في تقدير دولي رفع اسم مملكة البحرين عاليًا نظير عملكم الجاد والمؤثر الذي أسهم في تحقيق المملكة خطوات كبيرة بانتقالها من قائمة المراقبة إلى الفئة الثانية في عام 2015 وفقًا لتقرير الخارجية الأمريكية المتعلق بتصنيف الدول في مكافحة الاتجار، لتصعد إلى الفئة الأولى هذا العام (2018) لتكون أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تصل هذا التصنيف المتقدم. لقد جسد عملكم الدؤوب العديد من المبادئ التي تضمنتها مسيرة التنمية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه من الحرص على مواصلة خطى التطوير في جميع المجالات مع الاعتناء بصون قيمة الإنسان وكرامته، ومن هنا تأتي أهمية هذا الإنجاز الدولي الكبير، فلقد أسهمتم بشكل ملموس في تنفيذ عدد من المبادرات المهمة التي من شأنها رفد مسارات النمو وفي ذات الوقت حماية حقوق القوى العاملة الوافدة التي لها جهودها المشكورة في العديد من القطاعات. إننا إذ نهنئكم بهذا التكريم، كأول شخصية رسمية خليجية، لنهنئ المملكة وجميع الجهات الحكومية والأهلية التي عملت بجد للتعاون على تحقيق هذه النقلة النوعية في تقرير الخارجية الأمريكية المتعلق بتصنيف الدول في مكافحة الاتجار بالبشر من خلال اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر التي ترأسونها إلى جانب مهامكم كرئيس تنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل التي عملت كذلك على مبادرات وبرامج تجسدت نتائجها في هذا التقرير الدولي الهام. إن بلوغ مملكة البحرين هذه المرتبة المتقدمة يستلزم من الجميع مواصلة بذل الجهود للمحافظة عليها وللبناء على مضامين هذا الإنجاز لتحقيق مكتسبات أكثر عبر المبادرات النوعية والشاملة، ونحن على ثقة أنه بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه ودعم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وعطاء أبناء البحرين المخلصين في جميع المواقع ستتمكن المملكة من بلوغ المزيد من الإنجازات بإذن الله. ودمتم بعون الله سالمين موفقين. وتلقى صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء برقية شكر جوابية من الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، هذا نصها: صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، تلقيت ببالغ الاعتزاز والسرور برقية سموكم المهنئة لي على شرف تكريمي بين عشر شخصيات دولية في إطار إصدار تقرير الخارجية الأمريكية حول مكافحة الاتجار بالبشر، وأرفع إلى سموكم الكريم أسمى آيات الشكر والامتنان على ما تضمنته برقيتكم من معان نبيلة ستكون عونا لنا وكل منتسبي هيئة تنظيم سوق العمل ونعاهدكم على تكريس كافة الجهود للحفاظ على ما تم إنجازه بنيل مملكتنا الغالية الفئة الأولى في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية. سيدي صاحب السمو.. إن هذا الإنجاز الدولي الذي حققت به المملكة المكانة الدولية الرفيعة كأول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لم يكن ليتحقق لولا نهج مسيرة التنمية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وتوجيهات سموكم السديدة ورؤاكم الاستشرافية الثاقبة التي وضعت البحرين في أرفع الدرجات على الصعيد الدولي، والدعم اللا محدود من قبل اللجنة التنسيقية برئاسة سموكم والتي وفرت كافة إمكانيات النجاح والتقدم للجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، ولإدارة هذا الملف على هذا المستوى، وهو ما أدى إلى تحقيق هذا الإنجاز الدولي الكبير. سيدي صاحب السمو.. بهذه المناسبة يشرفني أن أعبر لسموكم عن أخلص آيات الشكر والامتنان على ثقتكم وتوجيهكم ودعمكم المستمر، مؤكدا استمرار العمل بثبات وعزم لمواصلة الإنجاز بالمستوى الذي يلبي تطلعاتكم لمملكتنا الغالية، ضمن ركب المسيرة التنموية الشاملة التي أرسى دعائمها سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، معاهدين سموكم على مواصلة العطاء لرفعة الوطن على جميع الأصعدة.