قال بن ايمرسون، مقرر الأمم المتحدة الخاص بشؤون مكافحة الإرهاب، إن عناصر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، الذين عذبوا المتطرفين المشتبه بهم، وكبار المسؤولين في الإدارة الامريكية الذين أعطوهم اوامر بهذا يجب أن يحاكموا ويعاقبوا. وقال بعد أن أصدر مجلس الشيوخ الأمريكي تقريرا عن الاحتجاز والاستجواب وممارسات وكالة الاستخبارات المركزية في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر عام 2001، "لقد حان الوقت الآن لاتخاذ إجراءات" حاسمة. وقال "يجب أن يتم إنزال أشد العقوبات بالمتورطين بصورة كبيرة في التخطيط والسماح بهذه الجرائم". وأضاف ايمرسون، وهو محام بريطاني في مجال حقوق الإنسان، إنه يتعين على السلطات الأمريكية أن تحاكم المشتبه بهم، إلا أنه اضاف أنه بموجب القانون الدولي، يمكن مقاضاة الجناة المزعومين في أي بلد آخر يسافرون إليها.