«الكومبيوتر الياباني» يتأهل بـ «شفرة اللعب النظيف»

  • 6/29/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أصبحت اليايان الفريق الآسيوي الوحيد الذي يتأهل لدور الـ16 في كأس العالم لكرة القدم، على رغم الخسارة 1- صفر في مباراة مملة أمام بولندا، التي ودعت البطولة بالفعل، لتصبح أول فريق يستفيد من استحداث الاتحاد الدولي (فيفا) قاعدة اللعب النظيف أمس (الخميس). واحتلت اليابان المركز الثاني في المجموعة الثامنة، لأن لاعبيها حصلوا على بطاقات صفراء أقل من السنغال، التي ودعت المسابقة بدلا منها لتصبح البطولة من دون أي فريق افريقي. وأنهت السنغال، التي خسرت 1- صفر أمام كولومبيا، مبارياتها متساوية في النقاط وفارق الأهداف مع اليابان، ليتم اللجوء إلى حسم الصعود إلى الدور التالي بينهما عبر القاعدة الجديدة، التي استحدثها «فيفا» واستخدمت المرة الأولى في كأس العالم، وتأهلت اليابان للدور التالي، لأن لاعبيها حصلوا على أربعة انذارات فقط، في مقابل ستة للسنغال، ليلتقي الفريق الآسيوي مع متصدر المجموعة السابعة. واستبعدت اليابان مجموعة من أبرز لاعبيها، بينهم لاعب الوسط تاكاشي إينوي وماكوتو هاسيبي، من التشكيلة الأساسية، لكن المدرب أكيرا نيشينو أرجع ذلك إلى الإرهاق وليس إلى نيته اللعب على التعادل. وقال نيشينو: «قررت الاعتماد على نتيجة المباراة الاخرى. لم نكن سعداء بالموقف بالطبع. ولم يكن مقصودا، ومع ذلك كان وضعا صعبا للغاية». وجاءت المباراة متواضعة في مجملها، وتأثر اللاعبون بدرجة الحرارة المرتفعة، لكن تغير الوضع في الدقيقة الـ59 عندما أرسل رافاو كورزافا ركلة حرة داخل منطقة الجزاء ليحولها يان بدناريك غير المراقب مباشرة بقدمه من مدى قريب في الشباك. ودفع نيشينو بإينوي في الدقيقة الـ65، لكن اليابان نادرا ما أظهرت قدرتها على العودة إلى المباراة التي شهدت لحظاتها الأخيرة مشاهدا هزلية، إذ بدا لاعبو الفريقين سعداء بالنتيجة، وتناقل لاعبو اليابان الكرة في نصف ملعبهم بأريحية، وسط صيحات استهجان من الجماهير. لكن على رغم ذلك احتفلت الجماهير بالحارس إيجي كاواشيما، الذي تصدى في الشوط الأول لمحاولة كميل جروشيتشكي، من ضربة رأس قبل عبورها خط المرمى. وخففت بولندا، التي بلغت دور الثمانية في بطولة أوروبا 2016 قبل الخسارة بركلات الترجيح أمام البرتغال، التي توجت باللقب بعدها، وطأة مسيرة حافلة بالإحباطات خلال البطولات الكبرى، بعد انتصار اليوم. وواصل المهاجم روبرت ليفاندوفسكي، الذي سجل 16 هدفا لبولندا في مشوار التصفيات، اخفاقه في التسجيل في البطولة الحالية، إذ أهدر فرصة خطرة أمام اليابان. وقال بدناريك لوسائل إعلام بولندية: «كأس العالم لم تكن ناجحة لنا، لكننا سنغادر برؤوس مرفوعة؛ لأننا انتصرنا في المباراة الأخيرة. «كان ينبغي تحقيق الانتصار من البداية. لكن هذا درس لنا، سنتعلم منه».

مشاركة :