هوى سعر #صرف_الريال_الإيراني أمام الدولار الأميركي إلى مستويات تاريخية لم يصلها من قبل، إذ بلغت قيمة الدولار الأميركي الواحد نحو 90 ألف ريال إيراني. ووفقا لتحليل، فقد انخفض سعر صرف الريال الإيراني 1277 ضعفا، أي بنسبة 127574% (1275 ألفا في المئة)، وذلك منذ عام 1979 ميلادي، إذ كانت تبلغ قيمة الدولار الواحد 70.49 ريال إيراني في عام 1979 وبنهاية شهر يونيو 2018 أصبح الدولار الواحد يساوي 90 ألف ريال إيراني. وتشهد طهران احتجاجات ومظاهرات بسبب #تدهور_العملة_الإيرانية، ووصلت الاحتجاجات إلى أن التجار الإيرانيين هم من قادوا تلك الاحتجاجات بسبب عدم استطاعتهم الحصول على العملات الصعبة، على الرغم من أن العقوبات الأميركية على إيران لم تدخل حيز التنفيذ، بحسب ما ورد في صحيفة "الاقتصادية". ويؤثر انهيار العملة في أي دولة على الحياة اليومية بشكل مباشر، حيث يرتفع التضخم بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية وغيرها من متطلبات المعيشة اليومية. وتتراجع العملة الإيرانية منذ شهور، بسبب الأداء الاقتصادي الضعيف، والصعوبات المالية في المصارف المحلية، والطلب الكثيف على الدولار بين الإيرانيين القلقين من انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، وتجدد #العقوبات_الأميركية_على_طهران بما قد يقلص صادرات البلاد من النفط وغيره. وتدخل بعض العقوبات حيز التنفيذ بعد مهلة "تصفية أعمال" تبلغ 90 يوما وتنتهي في السادس من آب/أغسطس، أما البقية وأهمها العقوبات التي تستهدف قطاع البترول، فتدخل بعد مهلة 180 يوما تنتهي في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر. وحملت الحكومة الإيرانية أمس الأول الرئيس الأميركي دونالد ترمب، المسؤولية عن أزمة عملتها المحلية، واعتبرت أن ترمب "يشن حربا اقتصادية على العالم برمته" على حد زعمها.
مشاركة :