أكد المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية، سعود القحطاني، أن سلطة «محمية جزيرة شرق سلوى» لا تفهم معنى السيادة، مشدداً على أن حل الأزمة في الرياض. وقال القحطاني عبر حسابه في «تويتر»: «سلطة محمية جزيرة شرق سلوى تلجأ وتستغيث بالمحاكم الدولية وتقبّل الأقدام لطلب (فكّ الحصار). مشكلتهم أنهم لا يفهمون ما هو معنى (السيادة). (السيادة) قول وفعل وليست رايات وشعارات. ابكوا واشتكوا والطموا فالحل بالرياض». وأضاف: «شرح لتبيان حماقة الحمدين: فلنفرض أنهم أخذوا من الأحكام القضائية (بعد 5 أو 10 سنوات.. إلخ) ما يتمنون فكيف سيفرضون تطبيقها؟ أحكام غير ملزمة وتحتاج للقوة لفرضها.. هل سيحركون القوات من الوجبة؟ أم هي حبر بورق لا يذكرهم إلا بحسرة المليارات التي أنفقوها لحكم لا نفاذ له؟». في الأثناء، قال الدكتور حسين الزهراني، رئيس لجنة الطيران والخدمات المساندة بغرفة تجارة وصناعة جدة، إن محكمة العدل الدولية، التي قررت دول المقاطعة رفع ملف قضية المجال الجوي السيادي للدول الأربع أمامها، بعد دعوى منظمة الطيران المدني «إيكاو» بعدم اختصاصها بنظر ذلك النزاع، تعد الفيصل في جميع القضايا المتعلقة بالقوانين الدولية الخاصة بالنزاعات بين الدول. وأضاف الزهراني، في تصريحات نقلتها صحيفة «عكاظ» السعودية، أن «محكمة العدل الدولية هي صاحبة الاختصاص والسلطة الأعلى، وجميع آراء المحكمة استشارية». وأوضح أن المنظمة الدولية للطيران المدني تعد تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، وتجمع كل الدول بلا استثناء، فيما يجمع مجلس المنظمة دولاً اختيرت بـ«الانتخاب» من بين أعضاء المجلس. وأكد أن «البند الأول في ميثاق الأمم المتحدة هو السيادي، الذي يعني أن لكل دولة أحقية السيادة في أجوائها، وهذا البند كل الدول تتمسك به، والمنظمة لها أحقية المناقشة وليست لها أحقية الفرض، كما أن قرار المحكمة يعد استشارياً».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :