أكد المستشار في الديوان الملكي مشرف مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني أن ما وصفه حمد بن جاسم بـ«الأزمة» في قطر تعتبر في المملكة بمثابة ترشيد للإنفاق الذي كانت السعودية تهدره بالتصدي لمؤامراتهم وتآمرهم. ورد القحطاني على تساؤل حمد بن جاسم عن «من المسؤول عن الهدر المالي بسبب الأزمة؟»، بأنه لا يوجد هدر وخسائر وأزمة إلا لديهم. وأضاف عبر حسابه في «تويتر»: لفت انتباهي أحد الأصدقاء حين نشر في «فيسبوك» صورة لتغريدات حمد بن جاسم أو «خطابة الخليج» كما تم التعارف على تسميته، وقمت بالرد على ذلك بإيجاز وسأتوسع هنا بالرد. وتابع: «خطابة الخليج» في تغريدته الأولى كلمة صادقة إلا وصفه للشعب القطري العزيز بـ«الصامد» و«الشامخ»، نعم هو صامد أمام قمع السلطة واستبدادها وجنونها وحتى وإن استقطبوا ضده المرتزقة من إيران ومن جاورها وأقوى جيوش الأرض. واستطرد: «خطابة الخليج» ما زال يكذب حتى يصدق كذبته. يقول: إن هناك قوانين تمنع تعاطفنا مع الشعب القطري، كل سعودي وخليجي وعربي ومسلم يتعاطف مع الشعب القطري، وبينهم وبين أهلهم بالسعودية روابط القربى والأصل والنسب، فأين هو هذا القانون؟ أم أنه يقصد كذبته عن سن السعودية لقانون بمنع التعاطف مع قطر؟. وقال القحطاني: يتباكى «خطابة الخليج» بدموع التماسيح على مجلس التعاون ويدعي أننا نخالف أنظمة المجلس التي يجب أن تكون بالإجماع، يقول هذا الكلام التافه لأكثر من نصف دول المجالس التي قاطعته! فأين كان الصف الخليجي الموحد الذي يدعي حين استمرت قطر لـ21 سنة بالنهش فيه كالسرطان القاتل. وأضاف: يقول من المسؤول عن مستوى الانحطاط في لغة الحوار! هذا الانحطاط هو السنة التي شرعتموها منذ إنشائكم لجزيرتكم وباقي إعلام الظل الذي لم يبق مرتزق بالعالم لم تستقطبوه بها ليتطاول على شعوبنا وقادتنا، والمغردون السعوديون لم ينزلوا للغتكم السوقية بل سحقوكم بوطنيتهم ومنطقهم وقوة حجتهم، ويقول أين الأدلة ضد سلطة شرق سلوى؟ لو لم يكن من بركات هذه الأزمة إلا تحول قناة الجزيرة وباقي إعلام الظل الذي لطالما أنكروا تبنيه وتمويله لبوق للسلطة مثله في ذلك مثل إذاعة قطر لكفى. واستطرد القحطاني: ما زال «خطابة الخليج» يعتقد أنه داهية محنك بتعريضه بالترفيه بالسعودية، يا ابن جبر الترفيه بالسعودية وفق عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا، هو ترفيه بريء لا تفهمه ولا تعرفه طالما أن الترفيه المشرع لديكم هو بالبارات والمراقص والمجون والانحطاط. وأكد القحطاني أن حمد بن جاسم (خطابة الخليج) صدق وهو كذوب حين قال إن خادم الحرمين الشريفين هو كبير العائلة الخليجية وصدق حين تكلم عن حكمته، ومن حكمته أنه أيقن أن لا فائدة من الصبر على الصغار وأن تأديب الصغير جزء من تربيته وتقويمه. وقال: راهنت يا ابن جبر على شراء السعوديين من ضباط وقبائل ومشايخ وعشت بواقعك الافتراضي وأحلامك بتقسيم المملكة وظننتم أنكم مخلوقات فضائية تملك ما لا يملك غيرها في الأرض من قدرات ومعدات، ورفعت حكومتنا فقط حمايتها عليكم من مواطنيها فرجعتم إلى حجمكم، جزيرة شرق سلوى يدير ملفها موظف على فضوته. واختتم تغريداته بقوله: بعيداً عن الشماتة: (فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون) سخر الله الشعب السعودي العظيم على سلطة شرق سلوى فأبطلوا سحرهم بفضل الله. وعاد للخليج والعرب والمسلمين أمنهم واستقرارهم، وتفرغنا الآن للبناء والتنمية، وتفرغت سلطتهم للبكاء وإعلان أن البقر رمز كرامتهم وعزتهم.
مشاركة :