قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، بمجلس النواب، إن مصر تعرضت لمحاولة اختطاف لتحقيق مصالح عليا لجماعة فئوية أرادت أن تهيمن على حكم مصر، لصالح مشروعها الفئوي، إلا أن الدولة المصرية بمؤسساتها وشعبها، واجهوا هذا المخطط.وأضاف "عامر" فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": عندما اكتشف الشعب المصري بذكائه، مخطط اختطاف الدولة، هب عن بكرة أبيه لرفض الجماعة الحاكمة الإخوان والتي تعمل لصالحها لا لصالح مصر، فضلا عن رئيسها محمد مرسي_ الذي لم يجد غضاضة فى التفريط في سيناء، مقابل العمل على حل القضية الفلسطينية. ولفت النائب، إلى أنه من هذا المنطلق، قامت مجموعة من القادة عندما استنجد بهم الشعب المصري، لإيقاف هذا الإرهاب، وقاموا بثورة 30 يونيو لتصحيح الأمور وعودتها إلى نصابها.وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، بالبرلمان، على أن الجماعة نشطت وبذلت كل جهودها بجناحها العسكري لانهت نشأة فى الأساس كجماعة إرهابية ، لإخضاع الشعب لأعمالها الإجرامية، من خلال الكثير من التفجيرات، وإحداث قصر الاتحادية ومكتب المخابرات، وغيرها من العمليات الإرهابية التي قامت بها هذه الجماعة، إلا أن الدولة وقفت لها بالمرصاد.واستنكر اللواء كمال عامر_بعد أن نجح الشعب في إبعاد الإرهاب_ المحاولات التي يقوم بها البعض فى الداخل والخارج، لإعادة الجماعة الإرهابية إلى الحياة السياسية المصرية مرة أخري، مؤكدا أن الشعب هو من أخرجها ولا يستطيع أحد أن يعيدها ثانية. هذا، وتحل الذكري الخامسة،السبت القادم، لثورة 30 يونيو، والتي قام بها الشعب المصري في عام 2013، واستطاع أن يزيح محمد مرسي، المحسوب على جماعة الإخوان من الحكم، بعد صدور بيان 3 يوليو، الذي أعلن فيه عن عزل مرسي، وتولي المستشار عدلي منصور، رئيسا مؤقتا.
مشاركة :