المصريون يحبطون مخطط اختطاف البلد فى 30 يونيو..دفاع البرلمان: الإخوان نشأت كجماعة عميلة تخدم مصالح أعداء الوطن...ونائب: مجلس النواب وضع تشريعات لدحر الإرهاب وترسيخ دولة القانون

  • 6/30/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحل علينا، غدا السبت، الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو، والتي قام بها الشعب المصري في عام 2013، وتلاحم فيها الشعب والجيش والشرطة واستطاع ان يزيح الرئيس المعزول محمد مرسي المحسوب على جماعة الإخوان الإرهابية من حكم البلاد، وتولي المستشار عدلي منصور، رئيسا مؤقتا.أبرز الوقائع الإرهابية بعد 30 يونيو:ما إن صدر بيان عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، حتي عمت البلاد نوع من الفوضي، وانتشر الإرهاب في ربوع الدولة كلها.. فما بين تفجيرات.. وقتل.. واغتيال، عاشت القاهرة وغيرها من المحافظات ومن أبرز هذه الوقائع الإرهابية: * أحداث بين السرايات، والتي وقعت في 2 يوليو،2013، وراح ضحيتها 23 قتيلًا، وإصابة 220 آخرين.* أحداث سيدى جابر، بالإسكندرية، وقت في 5 يوليو، 2013 أودت بحياة 12فردا وإصابة 180 آخرين.* أحداث المنيل 5 يوليو 2013، راح ضحيتها 6 قتلى و30 مصابا.* اغتيال العميد محمد هاني، مفتش الداخلية، في 29 يونيو 2013.* اغتيال النائب العام، هشام بركات، في 29 يونيو 2015، بعد استهداف موكبه بعبوة ناسفة. * العديد من التفجيرات فى الكنائس أبرزها مار جرجس بالغربية والكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، والتى راح ضحيتها 46 قتيلا.* تفجيرات سيناء والعريش المتتالية- التحركات التشريعية لدحر الإرهاب:بالتزامن مع هذه الأحداث الدامية التي عاشتها مصر، بعد أن باتت مستهدفة من الداخل والخارج، أصدر مجلس النواب عدد من القوانين لدحر هذا الإرهاب، وأبرزها: * قانون تنظيم التظاهر الصادر في نوفمبر 2013.* قانون حماية المنشآت العامة الصادر في أكتوبر 2014.وقانون "الكيانات الإرهابية" الصادر في 23 فبراير 2015.* قانون مكافحة الإرهاب الذي تم التصديق عليه في أغسطس 2015.* قانون فرض حالة الطوارئ، والذي صدر إبان حادث ضرب الكنيسة الكاتدرائية بالإسكندرية وكنيسة مار جرجس، بطنطا.وفي هذا السياق، قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، بمجلس النواب، ان مصر تعرضت لمحاولة اختطاف لتحقيق مصالح عليا لجماعة فئوية أرادت أن تهيمن على حكم مصر، لصالح مشروعها الفئوي، الا أن الدولة المصرية بمؤسساتها وشعبها، واجهوا هذا المخطط.وأضاف "عامر" فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد": عندما اكتشف الشعب المصري بذكائه، مخطط اختطاف الدولة، هب عن بكرة أبيه لرفض الجماعة الحاكمة الإخوان والتي تعمل لصالحها لا لصالح مصر، فضلا عن رئيسها المعزول محمد مرسي_ الذي لم يجد غضاضة فى التفريط في سيناء، مقابل العمل على حل القضية الفلسطينية. ولفت النائب، إلى أنه من هذا المنطلق، قامت مجموعة من القادة عندما استنجد بهم الشعب المصري، لإيقاف هذا الإرهاب، وقاموا بثورة 30 يونيو لتصحيح الأمور وعودتها إلى نصابها.وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، بالبرلمان، على أن الجماعة نشطت وبذلت كل جهودها بجناحها العسكري لانهت نشأة فى الأساس كجماعة إرهابية ، لإخضاع الشعب لأعمالها الإجرامية، من خلال الكثير من التفجيرات، وإحداث قصر الاتحادية ومكتب المخابرات، وغيرها من العمليات الإرهابية التي قامت بها هذه الجماعة، إلا أن الدولة وقفت لها بالمرصاد.واستنكر اللواء كمال عامر_بعد ان نجح الشعب في إبعاد الإرهاب_ المحاولات التي يقوم بها البعض فى الداخل والخارج، لإعادة الجماعة الإرهابية إلى الحياة السياسية المصرية مرة أخري، مؤكدا على أن الشعب هو من أخرجها ولا يستطيع أحد أن يعيدها ثانية. من جهته، قال النائب يحيي الكدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، إن البرلمان شارك الدولة فى القضاء ودحر جذور الإرهاب في الآونة الأخيرة، وبعد ثورة 30 يونيو، من خلال إصدار العديد من التشريعات التي كان لها يد في إخماد مخططات الجماعات الإرهابية.وأضاف "الكدواني" في تصريحات خاصة: أن أهم تلك التشريعات تمثلت في قانون تنظيم التظاهر الصادر في نوفمبر 2013، وقانون حماية المنشآت العامة الصادر في أكتوبر 2014، وقانون "الكيانات الإرهابية" الصادر في 23 فبراير 2015، ثم قانون مكافحة الإرهاب الذي تم التصديق عليه في أغسطس 2015، بالإضافة إلى قانون فرض حالة الطوارئ، والذي صدر إبان حادث ضرب الكنيسة الكاتدرائية بالإسكندرية وكنيسة مار جرجس، بطنطا، والذين أودي بحياة 46 شخصا، وأخيرا فرض حظر استخدام الطائرات اللاسلكية. ولفت النائب إلى أن مصر كانت علي شفي فوضي وإخلال امني، كان سيضع الدولة في مأزق كبير، بسبب وجود جماعة أبت إلا ان تكون مصلحتها الخاصة فقط هي المهيمنة والمتصدرة.قال النائب جمال عبد العال، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي،بالبرلمان، إن ثورة 30 يونيو كانت صحوة الشعب المصري كله، وكانت بمثابة الخطوة الأولي لاكتشاف بؤر الإرهاب ومموليه.ولفت "عبد العال" في لـ "صدى البلد" إلى أن معركة الإرهاب تعد معركة عامة، يجب أن يواجهها جموع الشعب المصري بكافة فئاته وتوجهاته، وليس فقط مسؤولية الدولة وحدها.وأشار عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بالبرلمان، إلي أن الجيش مسؤول فقط عن جهة معينة في مكافحة الإرهاب، وكل مؤسسة أخريلها نصيبها ودورها في القضاء علي هذا الإرهاب، مؤكدا على ان للأزهر والكنيسة والمدارس والتربية في المنزل، كلها عناصر يجب أن تتكاتف مع الدولة، لمحاصرة الإجرام والعناصر التي تأيده.وأكد النائب، على أن الدولة المصرية ترسخ العمل بالقانون، لذلك أصدر مجلس النواب عددا من التشريعات لمكافحة ومحاربة الإرهاب، مثل قانون مكافحة الإرهاب، وقانون التظاهر، وقانون حماية المنشآت العامة والخاصة، بالإضافة لقانون الكيانات الإرهابية وفرض حالة الطوارئ.

مشاركة :