أكدت المعارضة القطرية، أن نظام «الحمدين» الإرهابي الحاكم في قطر بقيادة تميم بن حمد يتجه لتمويل مخطط جديد في آسيا الوسطى، للاستحواذ على نفوذ مالي وسياسي وقاعدة جديدة لإعادة تقوية تنظيم «الإخوان» الإرهابي.وكتبت المعارضة، في تغريدات عبر حسابها على موقع «تويتر» أمس الجمعة، «يتجه النظام القطري لتمويل مخطط تركي جديد في آسيا الوسطى، وبعدما طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من تميم المباشرة بوضع الآليات المالية لهذا المسار فور الانتهاء من الانتخابات التركية».وأوضحت المعارضة، أن «التوجه القطري التركي نحو المنطقتين هو محاولة من ضمن محاولات سابقة للاستحواذ على نفوذ مالي وسياسي وقاعدة جديدة لإعادة تقوية تيار تنظيم «الإخوان» الإرهابي، بالعادة يكون تطبيق هذا النوع من الخطط المشتركة بين نظامي تميم وأردوغان يقوم على دفع مجموعات إرهابية لشن عمليات تخريبية لإجبار المستثمرين المنافسين لهم على الفرار».وأضافت المعارضة القطرية، «يلي ذلك عملية تصعيد عقائدي «إخواني» يحاول أن يخدع الطبقات الشعبية بأن التنظيم هو الذي يستطيع الوقوف في وجه أفكار «داعش» و«القاعدة»، بينما هو في الحقيقة أساس عقيدة التنظيمين الإرهابيين».وحذرت المعارضة، قائلة: «ائتلاف المعارضة القطرية يناشد دول آسيا الوسطى وحكوماتها وشعوبها اتخاذ الحيطة والحذر والوقوف في وجه ما يحاك ضدهم من قبل تميم وأردوغان وأجهزتهما الاستخباراتية».
مشاركة :