أقدم طفل من مدينة أبها على الانتحار شنقاً أمس الأول (الخميس) متأثراً بلعبة الحوت الأزرق الإلكترونية في أول واقعة مؤلمة تحدث في المملكة. وبيّن أحد أقارب الطفل ويدعى عبدالله بن فهيد أن الطفل الضحية لم يتجاوز عمره 12 عاماً تأثر بلعبة الحوت الأزرق وقام بشنق نفسه ليفارق الحياة بعدها. وأوضح "بن فهيد" وفقاً لـ"العربية نت"، أن بعض زملاء الطفل أكدوا رواية انتحاره بالتأثر بمنافسات هذه اللعبة، مشيراً إلى أن الجهات الأمنية ما زالت تحقق في الواقعة. وظهرت لعبة الحوت الأزرق المُصممة على يد شخص روسي في عدة بلدان عربية خلال الفترة الأخيرة بينها مصر والجزائر. وتستهدف اللعبة القاتلة الأطفال من عمر 12 إلى 16 عاماً؛ حيث تتيح لهم التسجيل للدخول في تحدّ للوصول إلى المرحلة النهائية وهي الخروج عن الطبيعة وفعل أشياء منافية للواقع لتأمرهم في النهاية بالانتحار.
مشاركة :