A A في احتفالية عيد الفطر السعيد لجمعية الثقافة والفنون بجدة، التي طرزت تلك الليلة بروحها الجميلة وحضورها البهي والإنساني، حيث حرص مدير جمعية جدة محمد آل صبيح، أن يكون من ضمن فقرات المعايدة تكريم عمال النظافة التابعين لأمانة جدة، التي عبر بكلمة جميلة من خلال الحفل مدير عام الإعلام بمنطقة مكة المكرمة وليد بافقيه عن إعجابه بهذا التقدير، وحيث إنني لمست الفرحة في وجوه وسعادة الحضور بهذا البعد الإنساني، الذي يرسخ من خلال المؤسسة الثقافية أن الإنسانية هي أساس التعامل بين الناس، إضافة إلى تقدير دورهم في نظافة عروس البحر الأحمر. وفي ذات الحفل وجدت الاهتمام بالطفل، بحيث تكون الجمعية هي الحضن الكبير لهم وتقدم لهم ما يرغبونه وتتيح المجال لمن لديه موهبة لكي تنمو وتكون مخرجاتها لصالح أبناء الوطن لأنهم هم الركيزة، إضافة إلى سعادة أولياء أمورهم بأنهم في كيان ثقافي رسمي عريق أنجب العديد من الأسماء الفنية والثقافية الكبيرة، وأن هذا الكيان هو بوصلة الأبناء دومًا لكي يستمتعوا بقضاء أجمل الأوقات فيه خاصة بعد أن تم إجراء العديد من التعديلات الجميلة داخل مقر الجمعية، التي أتصور أنها ستكون مقصدًا للزوار والوفود الرسمية لما تتمتع به من أناقة في التصميم والترتيب.. وحينما بحثت عن مكتب مدير الجمعية فلم أجد له مكانًا بين تلك القاعات المتوهجة إبداعًا، لأن حرصه بأن يستثمر المكان من أجل الجميع وليس من أجل نفسه والتفاخر أمام الجميع بوجود المكتب الوثير والسكرتارية، حرصًا منه على تقديم الإنسانية عن الوجاهة، وقد أفاد بأنني (سكرتير للجمهور).
مشاركة :