نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم السبت، عددا من الأخبار والتقارير وتفاصيل هامة حول العديد من الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها: 30يونيو.. يوم تحررت مصر.. وخرج ملايين المصريين فى الشوارع يرفضون حكم الإخوان.. 30يونيو ثورة الإنقاذ والتنمية.. بشاير الخير تغطي مصر..الثورة حولت محافظات مصر إلى «مدن عالمية»..احتفاء عالمى باكتشافات الطاقة الجديدة فى مصر..أهالى درعا يرحبون بتقدم الجيش السورى بعد استسلام مسلحين..المبعوث الدولى يتوقع استئناف المفاوضات باليمن قريبا. 30يونيو.. يوم تحررت مصر خرج ملايين المصريين فى الشوارع يرفضون حكم الإخوان.. واستجابت القوات المسلحة وأعادت الدولة من الاختطاف،وأخرجتها من النفق المظلم.. المصريون فى الخارج يحتفلون بذكرى تحرير مصر من الإخوان.. ويؤكدون: أخرجتنا من مفترق الطرقن ووضعتنا على الطريق الصحيح، وأبرزت تلاحم الشعب مع الجيش. الثورة حولت محافظات مصر إلى «مدن عالمية» 25مشروعاً قومياً تكشف حجم الإنجازات خلال 5 سنوات..هكذا غيرت 30 يونيو وجه مصر بالبناء والتنمية..المشروعات الكبرى بالمحافظات: سحارة ترعة سرابيوم وأنفاق قناة السويس.. مشروع الأسماك والرمال السوداء فى كفر الشيخ.. طريق الكباش الفرعونى بالأقصر.. «مدينة الأثاث» و«ميناء الصيد» و«فندق اللسان» بدمياط.. والمثلث الذهبى يربط النيل بالمتوسط.. والمنطقة اللوجستية بالغربية. احتفاء عالمى باكتشافات الطاقة الجديدة فى مصر سلط موقع «أويل برايس» المعنى بأخبار الطاقة فى العالم، الضوء على الاكتشافات المذهلة فى مجال النفط والغاز الطبيعى فى مصر، وأكد الموقع، أن حقلا »ظهر ونور« يجعلان القاهرة وحدها قادرة على تصدير الغاز المسال لأوروبا والأسواق الدولية.. وفرص كبرى للتعاون مع السعودية بعد تزايد الطلب فيها..وأشار الموقع إلى تصريحات وزير البترول السابق أسامة كمال التى قال فيها إن شركة إينى الإيطالية سوف تطور بدءا من أغسطس/ آب حقل غاز «نور البحرى»، وهو حقل يعادل احتياطه ثلاثة أضعاف الموجود فى حقل ظهر. 30يونيو ثورة الإنقاذ والتنمية.. بشاير الخير تغطي مصر أكد سياسيون وخبراء، أن ثورة 30 يونيو/ حزيران انفذت مصر من الضياع، وأعادت الوطن إلى مساره الطبيعي وجنبته شرور القتال..وقال الناشط محمود بدرن مؤسس حركة تمرد التي أشعلت الثورة: إن الثورة أجبرت العالم على احترامنا..وقال حسن شاهين : مصر تبنى من جديد و«السيسي» يقوم بإصلاح أخطاء كارثية.. وبشاير الخير تغطي مصر في 4 سنوات. أهالى درعا يرحبون بتقدم الجيش السورى بعد استسلام مسلحين تجمع الألاف من أهالى مدينة درعا السورية، ترحيبا بوحدات الجيش العربى السورى، التى دخلت إلى البلدة بعد استسلام المسلحين وتسليم أسلحتهم وذخيرتهم تمهيدا لتسوية أوضاعهم وفق القوانين والأنظمة النافذة..وأوضحت وكالة »سانا« السورية، أن حشودا كبيرة من الأهالى حملوا الأعلام الوطنية وصور الرئيس بشار الأسد ورددوا هتافات تحيى بطولات الجيش العربى السورى وتؤكد دعمهم له ووقوفهم إلى جانبه لإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع الأراضى السورية. المبعوث الدولى يتوقع استئناف المفاوضات باليمن قريبا توقع مارتن جريفيث، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، عودة طرفى حرب اليمن إلى طاولة المفاوضات للمرة الأولى منذ نحو عامين.. وقال: أكد لى الطرفان استعدادهما للجلوس إلى الطاولة، لاستئناف المفاوضات، وأعتقد أنه كان ينبغى حدوث ذلك منذ أمد طويل، مر حوالى عامين منذ إجراء آخر محادثات بشأن اليمن. 30 يونيو وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب د. اسامة الغزالي حرب، تحت نفس العنوان: اليوم الثلاثون من يونيو 2018 يصادف ذكرى مرور خمس سنوات على انتهاء حكم الإخوان المسلمين فى مصر، على يد جماهير الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو2013 التى بلغت ذروتها فى واحدة من أكبر مظاهراته فى التاريخ. لقد استجاب بعدها الجيش لإرادة الشعب..وبقية القصة نعرف تفاصيلها جيدا، وحكاياتها كثيرة ومثيرة للغاية! ولكن من أهم ما يخطر على ذهنى اليوم ـ وقد كنت حاضرا بالميدان فى أغلب التجمعات المهمة طوال الفترة بين 2011 و2013- هو الفشل الذريع للإخوان فى هذين العامين على نحو مدهش، فاق كل التوقعات، بحيث بدت تلك الفترة بمثابة الذروة التى وصل إليها الإخوان قبل السقوط المدوى لهم. لقد ظل الإخوان يحلمون بالسلطة ويسعون لها طوال مايزيد على ثمانين عاما، بل وأتيحت لهم الفرص الهائلة فى مرحلة ما قبل ثورة يناير مباشرة من خلال تمثيلهم بما يقرب من 20% فى آخر برلمان قبل ثورة يناير 2011. وبعد الثورة ثم نجاحهم فى القفز عليها، كانت المفاجأة الشديدة هى أننا اكتشفنا أنهم لايملكون رؤية، ولا برنامج ولا سياسات، ولا كوادر مؤهلة! وأضاف: رؤيتهم تلخصت فى الشعار الذى تصور أنه يجتذب الجماهير البسيطة:الإسلام هو الحل، أما البرامج أو السياسات التى يفترض أن يملكها أى حزب أو تجمع سياسى يسعى للوصول للسلطة، فلم نر أثرا لها. وأخيرا، والأدهى من ذلك، أنهم اتسموا بروح احتكارية تثير الإشفاق سعيا إلى التمكين! فإخوانى متواضع القدرات كان لديهم أولى من آى آخر غير إخوانى، ولم نر ميلا مثلا لاختيار أو توظيف كوادر معينة بناء على كفاءتها بصرف النظر عن انتمائها للإخوان!…لم يكن سقوط الإخوان إذن صدفة ولا حادثا عرضيا. وأخيرا فإن لجوءهم بعد فشلهم ذلك، للإرهاب الأسود، واستهداف مئات وآلاف الأبرياء من مواطنيهم أسدل الستار على حقبتهم المعاصرة ليس فقط فى مصر، بل ربما فى أغلب البلدان العربية والإسلامية، لتبقى فقط قياداتهم لاجئة فى حماية رعاتهم فى أوروبا وأمريكا! ونشرت الصحيفة «كاريكاتير» بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو/ حزيران
مشاركة :