أكد السيد محمد عباد والي ولاية شمال دارفور أن "وثيقة الدوحة للسلام في دارفور" أرست مشروعات البنية التحتية والتنموية الكبيرة لصالح رفاهية سكان دارفور وتحسين الاقتصاد الكلي للبلاد، لافتاً إلى أن ولايته ستشهد خلال الفترة القليلة المقبلة إنفاذ المراحل الجديدة من مشروعات القري النموذجية التي تنفذها دولة قطر في دارفور بجانب التحول إلى النهضة التنموية الشاملة في كافة المجالات. وأشاد والي ولاية شمال دارفور ،في تصريحات للإذاعة السودانية اليوم، بالمبادرات القطرية لتطوير طاقات أهل دارفور، خاصة الشبابية، وتوظيف الرياضة لصالح تعزيز السلام الاجتماعي، مشيراً إلى أن "وثيقة الدوحة للسلام" جعلت من دارفور محط أنظار العالم في مجالات التعافي وتجاوز معاناة الحرب. وأكد السيد محمد عباد أن "وثيقة الدوحة للسلام في دارفور" تم تنفيذ كافة بنودها علي أرض الواقع وأن ما يجرى حالياً هو قياس الأثر الايجابي لها. يشار إلى أن وثيقة الدوحة للسلام في دارفور وقعت بوساطة قطرية في 14 يوليو عام 2011 بين الحكومة السودانية وحركة "التحرير والعدالة" التي تضم مجموعة من الحركات المنشقة.. وقد انضم العديد منها بعد ذلك للوثيقة، وانخرطت في عملية السلام والحوار الوطني.;
مشاركة :