التقى ما يقرب من عشرين شخصًا يمثلون "تنسيقية الخدمات الراعوية بين المهاجرين"، في البطريركية اللاتينية بالقدس، خلال مناقشة جدول أعمال الاجتماع، والمتمثل فى إنشاء الرعية الشخصية للمهاجرين وطالبي اللجوء في إسرائيل.وقدّم المدبر الرسولي المطران بييرباتيستا بيتسابالا، خلال اللقاء بعض توضيحات فيما يتعلق بالنيابة الجديدة والرعية الشخصية للمهاجرين وطالبي اللجوء. وتابع يقول إن القانون الكنسي: "كقاعدة عامة، يجب أن تكون الرعية إقليمية، أي أن تحتضن جميع المؤمنين بالمسيح في منطقة معينة. غير أنه من المفيد إنشاء رعايا شخصية، يتم تحديدها بسبب طقس أو لغة أو جنسية المؤمنين في منطقة معينة، أو على أساس آخر". وستهتم هذه الرعية الشخصية الجديدة في الأرض المقدسة بجميع الجوانب الرعوية والأسرارية والتكوينية للمهاجرين وطالبي اللجوء في منطقة إسرائيل، وبالتالي ستحصل على جميع الصلاحيات التي يمنحها قانون الرعايا العالمي، ولذلك، فقد أصبحت "تنسيقية الخدمات الراعوية للمهاجرين واللاجئين" بمثابة "نيابة المهاجرين وطالبي اللجوء". وستكون الرعيّة الشخصية تحت حماية "العائلة المقدّسة"، ويمثلها نائب هو الأب رفيق نهرا، حيث يتحمّل المسؤولية القانونية للمهاجرين وطالبي اللجوء. كما سيكون للرعيّة منسقهو الأب ميشيل غروسبي، حيث سيعمل على تنسيق العمل في الرعية الشخصية. يقول القانون الكنسي في هذا الشأن: "يمكن أن تعهد العناية الراعوية للرعيّة، أو لعدد من الرعايا، إلى العديد من الكهنة بشكل جماعيّ، بشرط أن يكون أحد الكهنة هو المشرف عليها، ليكون بذلك الموجه للعمل المشترك والمسؤول أمام الأسقف".
مشاركة :