عقب تسجيله أحد الأهداف خلال البطولة، ليحبط ليونيل ميسي، ويقود فريقه إلى قمة المجموعة، يأمل لوكا مودريتش، قائد كرواتيا، تحقيق حلمه الذي بدأ عندما شاهد منتخب بلاده، وهو يحقق أفضل نتيجة له على الإطلاق في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، وذلك عام 1998. وقال لاعب الوسط (32 عاما)، متحدثا عن تفكيره قبل عامين في الإنجاز الذي تحقق عام 1998 باحتلال الفريق المركز الثالث: "شكل هذا دعاية هائلة لكرواتيا، وعرف العالم بأسره أخيرا من نحن. بدأت أحلم بشأن محاولة بلوغ هذا المستوى ذات يوم". واليوم، سيقود مودريتش كرواتيا في لقاء دور الـ 16، وستكون المرشحة للفوز أمام الدنمارك، والتي يتمثل مصدر التهديد الرئيس فيها في لاعب الوسط المهاري كريستيان إريكسن. وعلى غير عادة الكثير من المواهب المبدعة، يمثل مودريتش مصدر مساندة للدفاع، وهي مزية تجعله محبوبا بشكل أكبر من الجماهير والمدربين. وقال زلاتكو داليتش مدرب كرواتيا قبل البطولة، إنه "المحرك الذي يدفعنا للأمام. إنه القائد أيضا الذي يقدم المثل دوما. يقدم كل ما لديه ويضع الكثير من المعايير المرتفعة، بسبب نهجه وحماسه وطاقته في الملعب، وبسلوكه خارج الملعب". وتفوق مودريتش بالفعل على ما قدمه في كأس العالم بالبرازيل قبل أربع سنوات، لكنه يريد المضي قدما ليتفوق على الجيل الذهبي لعام 1998، والذي مثل مصدر الإلهام له كصبي.
مشاركة :