في وقت تستعد فيه المكسيك لتنظيم الانتخابات الرئاسية، غدا الأحد، سيتوجه الناخبون المكسيكيون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، حيث إن الشعبوي أندرس أوبرادور الملقب بـ "ترامب المكسيك" هو الأوفر حظًا في السباق الانتخابي حتى الآن وفقًا لاستطلاعات الرأي.ويطلق المكسيكيون على أوبرادور لقب "ترامب المكسيك" نظرًا لأنه قادم من خارج الطبقة السياسية التقليدية، التي أعرب الكثير من المكسيكون عن سئمهم منها، وفق لشبكة "سكاي نيوز".وكان أوبرادور تعهد بالدفاع عن الطبقة الوسطى ومحاربة "مافيا السلطة"، في خطوات تشبه كثيرا مسار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، نحو البيت الأبيض. ورغم أن الشعوبية تجمع "ترامب الأمريكي والمكسيكي" ، إلا أنهما يختلفان في موضوعات الهجرة والتجارة، وسط توقعات بأن تشهد علاقات الرجلين توترا كبيرا.ويريد المكسيكيون من رئيسهم الجديد أن يقف بقوة في وجه ترامب، خاصة بعد أن أمضى الأخير عامين في "شيطنتهم".وكان المرشح في الانتخابات الرئاسية المكسيكية قد شغل في الماضي منصب رئيس بلدية العاصمة مكسيكو ستي، وتمكن من حشد الكثير من الناخبين الذين ضاقوا ذرعا بتفشي الفساد في الطبقة السياسية.وتعهد أوبرادور أيضا بالتصدي لوباء الجريمة المنظمة في البلاد، خصوصا بعد وصلت إلى مستوى قياسي خلال العام 2017.وأظهرت استطلاعات الرأي أن أوبرادور يتقدم بفارق 20 نقطة على منافسه ريكاردو أنايا، الذي يقود تحالفا من عدة أحزاب، فيما يحل مرشح الحزب المؤسساتي الثوري، خوسيه أنطونيو ميادي ثالثا.