قاد الأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا فريق دورادوس سيناولا لنهائي المرحلة الافتتاحية بدوري الدرجة الثانية المكسيكي لكرة القدم "أبيرتورا 2018"، ليصبح على بعد خطوات من الصعود لدوري الدرجة الأولى في الموسم المقبل. واستطاع الفريق الملقب بـ"السمكة الذهبية" أن يفوز في إجمالي مواجهتي ذهاب وإياب نصف النهائي أمام خواريز بنتيجة (2-1)، بعد الفوز ذهابا في عقر داره (2-0)، والخسارة أمس السبت في مواجهة الإياب بهدف نظيف. وسينتظر دورادوس، الذي يسعى للعودة للدرجة الأولى بعد موسمين في الدرجة الثانية، المتأهل من مواجهة نصف النهائي الأخرى بين سان لويس وأتلانتي، علماً بأن مواجهة الذهاب انتهت بفوز الأول أمام جماهيره (3-0). وسيكون على الفائز بالمرحلة الافتتاحية "أبيرتورا 2018"، أن يواجه بطل المرحلة الختامية (كلاوسورا 2019) في مباراتين فاصلتين ذهاباً وإياباً لتحديد صاحب بطاقة التأهل. أما في حالة أن مرحلتي الافتتاح والختام، أسفرتا عن نفس الفائز، فسيحجز مباشرة بطاقة عبوره للدرجة الأولى. وعلى الرغم من الشكوك التي صاحبت خبر اختيار الـ"بيلوسا" للجلوس على مقعد المدير الفني للفريق في سبتمبر الماضي، إلا أن بطل العالم مع "الألبيسيليستي" في 1986 على الأراضي المكسيكية، أثبت خطئها جميعا. وخاض الفريق تحت قيادة مارادونا 12 مباراة حقق خلالها الفوز في 8 مقابل تعادلين وخسارتين، الأخيرة كانت بالأمس ولكنها لم تؤثر على مسيرة الفريق في مشوار حجز مكاناً بين كبار اللعبة في البلد اللاتيني. وكان الفريق الذي تأسس في 2003 قد شارك 3 مرات في الدرجة الأولى، خلال الفترة من (2004-06)، وفي موسم (2015-16)، واستعان في المرحلة الختامية (كلاوسورا 2006) بخدمات الإسباني بيب جوارديولا، لاعب ومدرب برشلونة الإسباني سابقا، والمدير الفني الحالي لمانشستر سيتي الإنجليزي، والذي أسدل الستار على مسيرته مع هذا الفريق.
مشاركة :