أكد سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق أن العلاقات البحرينية الإماراتية متجذرة منذ قديم الزمن، مشيرًا إلى أن البلدين الشقيقين يحققان التكامل على جميع الأصعدة.وكان محافظ محافظة المحرق وعدد من وجهاء المحافظة في مقدمة مستقبلي سمو الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد بن سلطان آل نهيان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة، حيث أكد المحافظ على أن المغفور لهما بإذن الله تعالى سمو الشيخ زايد بن سلطان وسمو الشيخ عيسى بن سلمان وضعا أسس المحبة والطيبة والتكامل التي نعيش خلاصتها اليوم.وأضاف المحافظ أن دولة الإمارات دائمًا ما تقدم المعادن الأصلية من أبنائها إنموذجًا للعالم بأسره، مؤكدًا مكانة الإمارات قيادة وحكومة وشعبًا بقلب كل بحريني، مشيرًا إلى أن البحرين والإمارات دولة واحدة وكيان واحد بل وقلب واحد. من جانبهم عبر أهالي ورجالات وأعيان محافظة المحرق عن ترحيبهم بسمو السفير، داعين لقيادة البلدين الشقيقين بالتوفيق والنجاح، ومستذكرين مواقف دولة الإمارات في مختلف المجالات وخاصة الإنسانية منها، ودورها الريادي في الأعمال الخيرية والمواقف العربية. كما تحدث السفير الإماراتي سمو الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد بن سلطان آل نهيان معبرًا عن شكره وتقديره على ما لقيه من حفاوة وترحاب ومشاعر صادقة، مؤكدًا وحدة المصير ما بين البلدين، مشيدًا بإنجازات البحرين على مختلف الأصعدة. وقدّم عدد من الفعاليات الاجتماعية وأصحاب المجالس هدايا تذكارية الى السفير، كما قدمت محافظة المحرق هدية تعبر عن تاريخ هذه المحافظة العريقة ممثلة بمركب خشبي (بانوش) يجسد تاريخ وعراقة وتراث البلدين الشقيقين. وقدمت طالبات مدرسة زبيدة الابتدائية للبنات فقرات غنائية في مآثر المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيد زايد بن سلطان آل نهيان، وفي حب الإمارات حاملات أعلام وصور القيادة في البلدين الشقيقين، كما قدم الشاعر عبدالعزيز الباكر قصيدة شعرية بالمناسبة.وفي ختام المجلس رفع المحافظ شكر وتقدير أهالي المحرق عامة الى الأشقاء بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت على مواقفهم الأخوية تجاه البحرين والدعم الخاص بالإصلاحات الاقتصادية ودعم الأوضاع المالية.