أهالي المحرق يرفعون الشكر للقيادة لتكرمها بالمشاريع التي تخدم المواطن

  • 8/27/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

طالب أهالي محافظة المحرق في مجلسهم الأسبوعي من الجهات المختصة والمتمثلة في وزارة التجارة ولجنة حماية المستهلك في اتخاذ القرارات الحازمة ضد المتلاعبين بالاسعار بشكل عام وبأسعار الأسماك بشكل خاص، مبدين استغرابهم من الارتفاع الخطير في سعر السمك دون مراعاة لوضع المواطن المعيشي، مؤملين ان تتحرك لجنة حماية المستهلك على ارض الواقع للتصدى لجشع بعض التجار أو العزوف عن شراء الأسماك لمدة طويلة. جاء ذلك خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق الذي رفع من خلاله سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق باسمه وباسم كافة أهالي المحافظة الشكر والامتنان للتوجيهات السامية من لدن جلالة الملك المفدى وصاحب السمو رئيس الوزراء بإنشاء جسر رابع يربط المحرق بالمنامة، الأمر الذي سيساهم في انسيابية الحركة المرورية وتخفيف الازدحامات، بينما طالبوا في المقابل عن املهم في ازالة العشيش التي احتلت السواحل، مؤكدين على عدم امتهان معظم من قام بإنشاء تلك العشيش السيئة الصيت لمهنة الصيد، والشواهد والدلالات على ذلك كثيرة ومن اهمها ارتفاع سعر الأسماك، والممارسات اللاأخلاقية في بعض تلك العشيش. كما رفع المحافظ الشكر باسمه وباسم الأهالي الى وزير الداخلية بعد لقائه بنخبة من ابناء الوطن وممثلي عن اهالي المحافظات الأربع الذين ضربوا اروع الأمثلة على وقفة الشعب البحريني الأصيل ضد التدخلات الايرانية السافرة، مؤكدا بأن المحرق كما عهدتها القيادة الحكيمة منذ الأزل ولاؤها لن يكون إلا للآل خليفة الكرام ولتربة هذا الوطن الغالي. وحول الاهتمام بجيل المستقبل من الطلبة اشاد الأهالي بالبرامج التي اقيمت لأبنائهم خلال الاجازة الصيفية، ومنها معسكر الاكاديمية الملكية للشرطة والذي يعتبر انموذجا في صناعة قادة المستقبل من جيل شاب وواع، كما قدموا الشكر للمحافظة على البرنامج الذي اقامته بالتعاون مع الأندية والمراكز الشبابية والجمعيات الأهلية خلال العطلة المدرسية، مؤملين ان تستمر هذه الانشطة في السنوات القادمة. وفي ختام المجلس، رفع المحافظ والأهالي الشكر الى وزير الداخلية على الجهود الأمنية لمديرية أمن محافظة المحرق في حفظ أمن الأهالي من أيادي الإرهاب التي تحاول عبثاً أن تجد لها مكاناً في هذه المحافظة الشماء، مؤكدا على أن اهالي المحرق بكافة مدنها وقراها يضعون ايديهم في ايدي رجال الأمن المخلصين في التصدي لعملاء الخارج من الارهابيين ومريدي الفتنة. كما اشادوا بدور رجال الدفاع المدني في سرعة الاستجابة والجاهزية التامة ضد أي طارئ، في اشارة الى الحريق الذي شب في احد المباني بمدينة الحد العزيزة، وتم من خلاله انقاذ من كانوا بداخله، والسيطرة على الحريق في فترة زمنية قياسية.

مشاركة :