شاركت غرفة قطر في " منتدى الأعمال العربي- الألماني الحادي والعشرين" بوفد ترأسه سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة الغرفة، وتناول المنتدى الذي عقد الأسبوع الماضي بالعاصمة الألمانية برلين مستجدات العلاقات الإقتصادية العربية الألمانية، والتحديات التي تواجهها التجارة البينية وسبل تطويرها. وضم وفد الغرفة المشارك في المنتدى الدكتور خالد الهاجري عضو مجلس الإدارة، والسيد صالح بن حمد الشرقي المدير العام، والسيد على المنصوري مساعد المدير العام للعلاقات الحكومية والدولية، ويأتي المنتدى تحت رعاية وزارة الاقتصاد والطاقة الاتحادية الألمانية، بتنظيم غرفة التجارة والصناعة العربية–الألمانية، بالتعاون مع اتحاد الغرف العربية، وغرفة تجارة وصناعة الكويت، خلال الفترة ما بين 25 و27 يونيو 2018 ، بفندق ريتز كارلتون برلين. واستضاف المنتدى دولة الكويت كضيف شرف، حيث استعرض خلال جلساته رؤية الكويت الجديدة وخطتها الطموحة للنمو حتى عام 2035. وحضر المنتدى صاحب السمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس وزراء دولة الكويت ، ومعالي وزير الاقتصاد والطاقة الاتحادية الألمانية السيد بيتر ألتماير، إضافة إلى حشد كبير يضم أكثر من 600 من صنّاع القرار ورجال الأعمال والخبراء من العالم العربي ومن ألمانيا لبحث تعزيز وتوسيع العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية، والتهيئة لعلاقات تعاون ناجحة بين رجال الأعمال العرب والألمان. ناقشت جلسات المنتدى أخر تطورات العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية، والعديد من الموضوعات ذات الإهتمام، أبرزها "الاستثمارات المباشرة ونقل المعرفة: دعم خطط التصنيع في العالم العربي"، "إدارة التحول الرقمي: تحديات وفرص التغييرات المحولة للسوق"، "المشاريع الكبرى للبنية التحتية: الحكومة مُحفزاً للنمو الشامل"، "الصناعات الغذائية: بناء الشراكات من أجل زراعة وأمن غذائي مُستدام"، "دولة الكويت: التنمية والنمو المستدام"، "المسؤولية المشتركة للتنمية الشاملة: أشكال التعاون العربي الألماني، والتحديات السياسية والاقتصادية". وتشهد العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية خلال السنوات الماضية تطورات هامة ونموّاً على صعيد الاستثمار والتجارة، حيث وصلت قيمة التبادل التجاري بين الجانبين إلى 48,3 مليار يورو العام الماضي. ويُعد الاقتصاد الألماني أكبر اقتصادات أوروبا، ويُنتج أكثر من خُمس الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الاوروبي، ويعتمد بشكل كبير على التجارة الدولية. ;
مشاركة :