قطر تشارك في منتدى الأعمال العربي - الألماني ببرلين

  • 7/2/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شاركت غرفة قطر في «منتدى الأعمال العربي- الألماني الواحد والعشرون» بوفد ترأسه سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة الغرفة، وتناول المنتدى الذي عقد الأسبوع الماضي بالعاصمة الألمانية برلين، مستجدات العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية، والتحديات التي تواجهها التجارة البينية وسبل تطويرها.ضم وفد الغرفة المشارك في المنتدى الدكتور خالد كليفيخ الهاجري عضو مجلس الإدارة، والسيد صالح بن حمد الشرقي المدير العام، والسيد على بوشرباك المنصوري مساعد المدير العام للعلاقات الحكومية والدولية، ويأتي المنتدى تحت رعاية وزارة الاقتصاد والطاقة الاتحادية الألمانية، بتنظيم غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية، بالتعاون مع اتحاد الغرف العربية، وغرفة تجارة وصناعة الكويت، خلال الفترة ما بين 25 و27 يونيو 2018، بفندق ريتز كارلتون برلين. ضيف شرف واستضاف المنتدى دولة الكويت كضيف شرف، حيث استعرض خلال جلساته رؤية الكويت الجديدة وخطتها الطموحة للنمو حتى عام 2035. وحضر المنتدى صاحب السمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس وزراء دولة الكويت، ومعالي وزير الاقتصاد والطاقة الاتحادية الألمانية السيد بيتر ألتماير، إضافة إلى حشد كبير يضم أكثر من 600 من صنّاع القرار ورجال الأعمال والخبراء من العالم العربي ومن ألمانيا، لبحث تعزيز وتوسيع العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية، والتهيئة لعلاقات تعاون ناجحة بين رجال الأعمال العرب والألمان. العلاقات الاقتصادية وناقشت جلسات المنتدى آخر تطورات العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية، والعديد من الموضوعات ذات الاهتمام، أبرزها «الاستثمارات المباشرة ونقل المعرفة: دعم خطط التصنيع في العالم العربي»، «إدارة التحول الرقمي: تحديات وفرص التغييرات المحولة للسوق»، «المشاريع الكبرى للبنية التحتية: الحكومة مُحفزاً للنمو الشامل»، «الصناعات الغذائية: بناء الشراكات من أجل زراعة وأمن غذائي مُستدام»، «دولة الكويت: التنمية والنمو المستدام»، «المسؤولية المشتركة للتنمية الشاملة: أشكال التعاون العربي الألماني، والتحديات السياسية والاقتصادية». وتشهد العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية خلال السنوات الماضية تطورات مهمة ونمواً على صعيد الاستثمار والتجارة، حيث وصلت قيمة التبادل التجاري بين الجانبين إلى 48.3 مليار يورو العام الماضي. ويُعد الاقتصاد الألماني أكبر اقتصادات أوروبا، ويُنتج أكثر من خُمس الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي، ويعتمد بشكل كبير على التجارة الدولية. «جويك» على صعيد آخر، شاركت منظمة الخليج للاستشارات الصناعية «جويك» -التي تتخذ من الدوحة مقرًا لها- في الملتقى الاقتصادي العربي الألماني الحادي والعشرين. وقدم السيد عبدالعزيز بن حمد العقيل -الأمين العام للمنظمة- عرضاً تقديمياً خلال جلسات الملتقى؛ تناول فيه موضوع «نقل المعرفة ودورها في دعم خطط التصنيع في دول مجلس التعاون الخليجي»، متحدثاً عن الدوافع الرئيسية وراء عملية نقل المعرفة الصناعية. ولفت إلى أن هذه العملية في دولة معينة تشير إلى قدرة تلك الدولة على تحديد المعرفة المطلوبة واستقطابها، وهيكلتها، والحصول عليها، ونشرها بغرض تحسين قدراتها على الابتكار والإنتاجية والنمو الاقتصادي بها، قائلاً: «لقد برعت العديد من الدول في توفير الدعم اللازم لعمليات نقل المعرفة، كان أبرزها: ألمانيا، وأيرلندا، وسنغافورة». وأشار العقيل إلى أن الدوافع الرئيسية وراء عملية نقل المعرفة تتضمن حاجة النظام التعليمي إلى ذلك، وإنشاء حلقة وصل بين الجامعات والابتكار، إلى جانب تحويل المعارف والمعلومات إلى صيغ رقمية، وضرورة خلق بيئة أعمال تعزز ريادة الأعمال، بالإضافة إلى إنشاء مناطق صناعية متخصصة، ووجود دعم مؤسسي يكفي لنقل المعرفة، ونطاق محدد لذلك، وتصنيف الدولة، وكذلك القدرة على الرصد والتقييم. وتوقف الأمين العام لـ «جويك» عند التجربة الألمانية، لافتاً إلى أن ألمانيا ركزت على إنشاء المعرفة مستندة إلى إنشاء الشراكات ثلاثية الأطراف بين الحكومة وقطاع الأعمال والجامعات، بالإضافة إلى تخصيص عدد من الأرصدة الحكومية لأنشطة البحث والتطوير في مجالات المعرفة المكثفة، ونقل المعرفة بطريقة عملية ومركزة، تساهم في ربط التدريب المهني بالشركات العالمية، مع استقطاب المواهب البحثية، وإنشاء الصناديق الصناعية الخضراء، التي تستقطب الشركات التكنولوجية العالمية، وإنشاء رابطة صناعية ذات علاقات دولية.;

مشاركة :