لقد كانت ثورة يونيو انتصارا عظيما يضاف إلى انتصارات الشعب المصري وأثرا في جموع المصريين في استعادة وطن كاد أن يذهب في مهب الريح فقد كانت الانتفاضة العظمي لشعب مصر بإرادة حرة واختيار حيادي من أجل الحفاظ علي مصر ولا شك إن كان للمصريين في الخارج دورا كبيرا في إشعال ثورة ٣٠ يونيو وأيضا كانوا محرك أساسي وداعم قوي في دعم القوي الثورية بمصر في الداخل فكانت الصوره هنا بالخارج مطابقة لنفس واقع المصريين داخل مصر فقد خرج هنا المصريين بأوروبا وأيضا في العديد من الدول المناداة بإسقاط حكم الإخوان الذي كان له تأثير سلبي علي مصر خاصة وأن مصريو الخارج هم أول من يلمسون التأثير في القوي السياسية لمصر فقد عانينا لفترة بعيدة من تراجع مصر دوليا وأصبح العالم ينظر لنا نظرة تراجعيه خاصة بعد تراجع دور المرأة واضمحلال دورها في المجتمع المصري ومحاولة استبعادها من الساحات السياسية والمشاركة مع قوي المجتمع في بناء مصر . لذا كان للمرأة المصرية اثر كبير جدا في إنجاح ثورة يونيو وخروجها بكثافة لدعم الجيش والرئيس السيسي. فتكاتفت كل نساء مصر بالخارج وخرجت جنبا إلى جنب مع الرجال والشباب تطالب بإسقاط نظام ثبت فشله علي مدار حكمه وغير في وقت بسيط انعكاس الصورة الحضارية لمصر لذا كانت المرأة المصرية في المقدمة تطالب بإعادة الريادة وتجلي دورها في أنها نزلت بسلمية تطالب بتصحيح مسار تاريخ مصر فكانت جزءا كبيرا من صناعة مستقبل مصر . ولقبها العالم بنساء الثورات علي مر التاريخ. اتفاخر كثيرا عندما يلقبني زملائي بالعمل المصرية التي شاركت في ثورة يونيو وكان لي الشرف أن أكون في الصفوف الأولي في المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية مدينتي فكنت في مصر وقتها . وصرخت نساء مصر وقتها صوت المرأة ليس بعورة صوت المرأة صنع الثورة . كل المصريات لهن الفخر بمشاركتهن في صنع القرار في مصر.
مشاركة :