قال الدكتور عصام قرطام، الخبير في الشأن الأفريقي: إن ثورة الثلاثون من يونيو، لم تكن ثورة أنقذت مصر لوحدها من مصير مظلم، بل المنطقة بأسرها لأنها كتبت بداية نهاية مشروع النازية الدينية الذي كان الهدف منه تقسيم مصر والسيطرة على خيراتها وثرواتها الطبيعية من قبل المعسكر الصهيو أمريكي.وأكد "قرطام"، أن ثورة 30 من يونيو غيرت موازين المنطقة وخريطتها وأن لولا تضحيات الجيش والشرطة وملحمة التعاون بين جيش مصر العظيم وشعبها، ما نجحت هذه الثورة الفارقة في تاريخ مصر وأمنها واستقرارها، لأنها استردت الهوية المصرية التي أرادت الجماعة الإرهابية طمثها وتغيير ملامحها.وأشار، أن ثورة الثلاثون من يونيو، تعد انتصارًا لا يقل أهمية في التاريخ عن نصر أكتوبر الذي استرد الأراضي المصرية والكرامة، و30 يونيو استردت الهوية وأنقذت مصر من التقسيم وبيع أصولها وممتلكاتها، مقدمًا التحية والشكر والتقدير لكل من ساهم في نجاح هذه الثورة العظيمة على رأسهم قواتنا المسلحة المصرية والشعب المصري العظيم.
مشاركة :