قال القيادي بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بباريس، سنابرق الزاهدي، إن النظام الإيراني لا يجد أية حلول للمشاكل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في الدولة إلا بالقمع، مؤكدا أن النظام يقوم بإخماد أية احتجاجات أو انتفاضات بالقمع المطلق.وأضاف الزاهدي خلال مداخلة له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية داليا نجاتي، أن النظام قتل العشرات من المتظاهرين في الشوارع خلال السنوات الماضية، لافتا إلى أن الظاهرة الجديدة في إيران الآن هي استمرار الانتفاضة الشعبية رغم ممارسة النظام للقمع ضد الشعب، مؤكدا أن الانتفاضة الإيرانية التي بدأت نهاية العام الماضي ما تزال مستمرة، وما يحدث من مظاهرات في جنوب غرب إيران من مظاهرات ضد تلوث المياه يأتي ضمن الانتفاضة.وأوضح الزاهدي أن المعارضة الإيرانية في الداخل لديها آليات لتحريك الانتفاضة ودعمها، مشيرا إلى أن هناك مجموعات في كل منطقة ومدينة، وهم معاقل الانتفاضة أو مجالس المقاومة التي تشارك وتعمل من أجل نشر الاضرابات في مختلف الأنحاء والشرائح، وأنها تقوم بتحريك الشارع الإيراني من أجل مواصلة الانتفاضة.وأشار الزاهدي إلى أن تلك المعاقل والمجالس تابعة لحركة "مجاهدي خلق"، التي تعمل منذ عدة أعوام على إحياء هذه الشبكة للتواصل اجتماعيا وسياسيًا داخل إيران، مؤكدا أن تلك الشبكة قدمت الكثير خلال الانتفاضة الأخيرة التي شهدتها الدولة الإيرانية.وتابع الزاهدي أن المؤتمر العام للمقاومة الإيرانية بباريس كان كافيًا ليظهر للعالم وشعوبه المقاومة الإيرانية في معركتها ضد نظام "ولاية الفقيه"، واصفًا إياه بالنظام الفاشي، مؤكدا أن هناك ترابط واضح بين ما يجري في الشارع الإيراني وبين ما يجري في المؤتمر بباريس.