يرعى بنك الكويت الوطني رحلة «أتاي» للشباب التي تنظمها مؤسسة لوياك التطوعية إلى المغرب، في إطار دعمه السنوي لبرامج لوياك والتزاماً من البنك بمسؤوليته الاجتماعية تجاه الشباب. انطلقت رحلة «أتاي» يوم السبت 30 يونيو المنصرم وستستمر حتى 10 يوليو الجاري، وتتضمن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يشمل زيارة عدة مدن مغربية مثل الرباط والدار البيضاء وشفشاون وعدداً من المراكز الثقافية والاجتماعية. وتأتي هذه المبادرة بهدف تعزيز التفاعل الاجتماعي والثقافي بين الشباب من حضارات مختلفة مما يساهم في إغناء تحصيلهم العلمي والمعرفي والثقافي. وقالت مسؤولة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني فرح بستكي، «إن البنك يحرص باستمرار على دعم الشباب من خلال رعاية مثل هذه البرامج التعليمية والتدريبية الهادفة، إذ يستفيد الشباب من اكتساب ثقافات جديدة إضافة إلى تطوير خبراتهم ومداركهم وآفاق طموحاتهم، كما تمنحهم التشجيع الكافي للتفكير بمستقبلهم وبناء خياراتهم الأكاديمية والعملية من خلال ما يكتشفونه من قدرات جديدة لديهم. وأضافت بستكي أنها المرة الثانية، التي يرافق فيها موظفو البنك متطوعي لوياك إلى المغرب، مضيفة أن هذه الرحلة تحمل رسالة مهمة من خلال فتح المجال أمام الشباب المشاركين بتعزيز ثقتهم بأنفسهم وخوض تجربة مختلفة بأبعاد جديدة، تعتمد على التبادل الثقافي والحضاري والاجتماعي. وتقدم الرحلة للطلبة المشاركين فرصة للتبادل الثقافي والحضاري إذ سيقيم الطلبة بضيافة أسر مغربية وسيقومون بزيارة معالم تاريخية تجمع الثقافة المغربية والطابع الأندلسي. كما سيشارك طلبة لوياك في حوارات ونقاشات حول عدد من الموضوعات الاجتماعية وأهمية العمل التطوعي والمجتمع المدني. كما يتضمن برنامج الزيارة، عملاً تطوعياً للشباب المشاركين. ويحرص بنك الكويت الوطني على الالتزام بمسؤولياته الاجتماعية ومواصلة رسالته الهادفة إلى دعم كل شرائح المجتمع ومؤسساته التطوعية غير الربحية وخصوصاً المؤسسات، التي تعنى بالشباب وتواكب احتياجاتهم ومتطلباتهم لمستقبل أفضل. وتهدف مؤسسة لوياك التطوعية إلى دعم الشباب من خلال توفير الفرص التدريبية لتمكينهم وإشراكهم في البرامج التنموية. وتستهدف الشباب بين 16 و23 عاماً من خلال البرامج والمشاريع التعليمية والتدريبية والتطوعية المخصصة لهم.
مشاركة :