رعى بنك الكويت الوطني رحلة مؤسسة لوياك التطوعية للشباب إلى المغرب، والتي نظمتها المؤسسة تحت شعار «آتاي»، وتهدف إلى اطلاع الطلبة المشاركين على ثقافة البلد وعاداته وتقاليده.وأشار البنك في بيان له، إلى أن رعايته لهذه المبادرة تأتي في إطار دعمه المستمر لفعاليات وأنشطة مؤسسة «لوياك» الهادفة إلى تشجيع الطلبة، والتزاماً منه بمسؤوليته الاجتماعية ورسالته تجاه فئة الشباب.ولفت «الوطني» إلى أن المشاركين الذين استضافتهم عائلات مغربية في الرباط زاروا المنظمات المدنية والدوائر الحكومية المغربية للتعرف على الحياة السياسية هناك، موضحاً أن الرحلة استمرت 10 أيام، تخللها مجموعة من الفعاليات والأنشطة، شملت زيارة الأماكن التاريخية كمدينة شفشاون التي تجمع ما بين الثقافة الغربية والطابع الأندلسي، بالإضافة إلى حضور جلسات حوارية مع شباب مركز الثقافات المغربي تناولت دور الرجل والمرأة في المجتمع، التكامل الشبابي في الحياة الاجتماعية، وتطور المجتمع المدني والمجال التطوعي في المغرب.من جانبه، قال مسؤول العلاقات العامة في «الوطني» يعقوب الباقر، «إن البنك يفتخر بشراكته ودعمه لمؤسسة لوياك، تلك المؤسسة العريقة التي تسعى إلى تطوير الشباب والارتقاء بهم من خلال مواكبة احتياجاتهم ومتطلباتهم».وأوضح أن الهدف من الرحلة هو تطوير مهارات الطلبة المشاركين من خلال تعزيز علاقاتهم مع شباب مركز الثقافات المغربي، حيث وفرت لهم هذه الرحلة قيمة مضافة حقيقية، ومنحتهم تجربة غير مسبوقة لاكتساب خبرات عملية، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم عبر خوض تجارب مختلفة ومتنوعة لأول مرة.وأضاف الباقر أن من أهداف الرحلة أيضاً التأكيد على أهمية التفاعل الثقافي، وتوطيد التواصل والحوار بين الشعوب لتحقيق فهم أعمق للثقافات المتعددة.وأضاف أن الشباب المشاركين في الرحلة تعاونوا مع شباب مركز الثقافات المغربي في ترميم وتجديد بعض المدارس هناك، في إطار العمل التطوعي لـ «لوياك»، وتفعيلاً للدور الاجتماعي للمؤسسة تجاه إحدى الدول العربية الشقيقية.ونوه الباقر بأن «الوطني» يواصل مبادراته لدعم الشباب في إطار التزامه بالمسؤولية الاجتماعية، من خلال استمراره في أداء رسالته الهادفة إلى دعم المؤسسات التي تُعنى بالشباب، وتواكب احتياجاتهم ومتطلباتهم لمستقبل أفضل، وهو ما يعكس الدور القيادي الذي يلعبه «الوطني» في هذا المجال منذ عقود طويلة.
مشاركة :