قال اللواء سمير فرج، مدير الشؤون المعنوية الأسبق، إنه سافر إلى أمريكا بعد قيام ثورة 30 يونيو بشهرين، مشيرًا إلى أنه يتم مراقبة كل المحتوى الإعلامي المقدم سواء مكتوب أو مرئي في كل الدول، وخاصة دول الشرق الأوسط.وأضاف "فرج"، في حواره مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على فضائية «صدى البلد» أن فريق البحث الأمريكي قدم تقريرا لباراك أوباما الرئيس الأمريكي حينها، أن ما حدث في مصر ثورة شعبية، وأيدها الجيش، وليس انقلابًا. وأوضح مدير الشؤون المعنوية الأسبق، أن التقرير إذا كان غير ذلك، أو خرج بنتائج أن ما حدث انقلاب، لاتخذت أمريكا قرارات بمقاطعة الدولة المصرية اقتصاديًا، وغيرها من الإجراءات.