سكان بين السرايات: المنازل المهجورة أصبحت مأوى للزواحف والثعابين

  • 7/2/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

يعانى سكان منطقة بين السرايات، منذ فترة طويلة، من انتشار القمامة والروائح الكريهة، بالأراضى الخالية، التى كانت بيوتا قديمة فى السابق، وقام أصحابها بهدمها، وظلت مهملة طوال عدة سنوات، وتحولت بمرور الوقت، لتجمعات للقمامة، ومنبع للزواحف والثعابين والحشرات الضارة، وصارت تمثل خطرا على حياتهم وحياة أطفالهم، رغم تقدمهم بعشرات الشكاوى لحى الدقي، دون جدوي.أحمد عبدالمنعم، أحد قدامى السكان بالحي، حيث يعيش مع زوجته وأولاده، يشتكى من خطر تلك الأراضى المهملة، بقوله: «نعانى منذ سنوات من تلك المشكلة، الخاصة بالأراضى المهجورة بالمنطقة، والتى كانت منازل فى السابق، وهدمها أصحابها، وتركوها دون بناء منذ عدة سنوات، للأسف يستغلها البعض أسوأ استغلال، وتحولت مقالب قمامة، ومأوى للحشرات والزواحف والكلاب الضالة، وأهالى المنطقة هم المتضررون من الروائح الكريهة، مما يهدد حياة أطفالنا».وشاركه الرأي، مصطفى عبدالمجيد، موظف، وأحد سكان المنطقة بقوله: «مشكلتنا انتشار الحشرات والزواحف بتلك المنازل بعد هدمها، خلاف الرائحة الكريهة، بسبب القمامة، التى نضطر بعض الأحيان لإشعال النيران بها، وقدمنا للحى عشرات الشكاوى دون جدوي، وكل ما نطلبه من الحي، استدعاء أصحاب تلك المنازل المهجورة، وقيامهم برفع القمامة منها، وتعيين خفير أو حارس عليها».

مشاركة :