20 جريحاً بتفجير انتحاري استهدف صناديق الاقتراع في كركوك

  • 7/2/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد:«الخليج»، وكالات أعلن المتحدث باسم مفوضية الانتخابات العراقية، امس الأحد، أن المفوضية تعمل على إعادة العد والفرز اليدوي وفق السياقات القانونية، مؤكداً أن النتائج سوف تعلن بشكل إجمالي، وتكون قابلة للطعن أمام الهيئة القضائية للانتخابات، في وقت أصيب 20 شخصاً بجروح في تفجير انتحاري استهدف مخازن صناديق الاقتراع في مدينة كركوك، شمال بغداد. وقال الناطق الرسمي للمفوضية القاضي ليث جبر في بيان، إن «المهمة المكلف بها مجلس المفوضين من القضاة المنتدبين بموجب التعديل الثالث لقانون الانتخابات، ليست بالشكل الذي يتصوره البعض بأنها مجرد إعادة احتساب أصوات، وإنما تتضمن إعادة العد والفرز اليدوي وفق سياقات قانونية رسمتها القوانين، والأنظمة النافذة الخاصة بالانتخابات، إضافة إلى الإجراءات التي وردت في قرار المحكمة الاتحادية العليا بهذا الخصوص».وأضاف «إذ يتطلب الأمر أولاً إعادة النظر في جميع الطعون والشكاوى المقدمة إلى مجلس المفوضين (الموقوف عن العمل حالياً)، وفزر الطعون والشكاوى التي تتضمن المطالبة بالعد والفرز اليدوي، حسب ما ورد في قرار المحكمة الاتحادية العليا، ثم يتم فرز المحطات التي وردت بخصوصها الطعون عن تلك التي لم يرد بشأنها طعن، ثم الطلب من مكاتب المفوضية، سواء في بغداد أو محافظات، تهيئة هذه المحطات للانتقال إلى المحافظات التي يتعذر إحضار صناديق الاقتراع فيها إلى بغداد، وإحضار صناديق الاقتراع في بقية المحافظات إلى بغداد لإجراء العد والفرز اليدوي، كذلك النظر في الطعون التي وردت في الخارج». وتابع جبر، «كما تتضمن بحث آلية إحضار صناديق الاقتراع إلى بغداد أو الانتقال حسب الظروف إلى الدول التي تتركز فيها المحطات المطعون بصحة نتائج الاقتراع فيها، وبعد إكمال جميع هذه الإجراءات بإشراف الأمم المتحدة، والمراقبين الدوليين، وممثلي سفارات دول العالم، وممثلي الأحزاب السياسية»، مؤكداً أن «النتائج ستعلن بشكل إجمالي التي تكون قابلة للطعن أمام الهيئة القضائية للانتخابات في محكمة التمييز الاتحادية، وبعد انتهاء هذه الطعون سوف ترسل قائمة بأسماء الفائزين إلى المحكمة الاتحادية العليا للمصادقة عليها بموجب الدستور».من جهة أخرى، قال مصدر أمني إن «سيارة يقودها انتحاري انفجرت أمام البوابة الرئيسية لمخازن صناديق الاقتراع، ما أدى إلى إصابة تسعة شرطيين، وستة عناصر من قوات مكافحة الإرهاب، وخمسة مدنيين». وأسفر التفجير أيضا عن تضرر عدد من السيارات، وإلحاق أضرار بالمخازن، من دون أن يطال الضرر صناديق الاقتراع، بحسب ما أكد محافظ كركوك، راكان سعيد الجبوري. وقالت الشرطة في بيان صحفي إن «استهداف مخازن المفوضية، امس، هو رسالة خطيرة، لكن قواتنا ستتصدى لكل محاولات زعزعة أمن كركوك، وأن التفجير أدى إلى وقوع إصابات بين قواتنا البطلة لكن الصناديق لم تتأثر بأي ضرر كان، وهذا يجعلنا أكثر وحدة وتماسكاً للحفاظ على أمن كركوك».

مشاركة :