تطورت ألعاب الأطفال بصورة كبيرة خلال الآونة الأخيرة فبعدما كان ألعاب الأطفال تقتصر فقط على لعب البازيل وتكوينه، والذي كان يساهم فى تنمية ذكائهم وزيادة قدرتهم على فهم كيف يمكن تكملة الأشياء الناقصة، وهو ما يزيد من ذكائهم وقدرتهم على التركيز.وكانت العرائس تحتل مكانة كبيرة لدى الكثير من الفتيات، فكانت كل فتاة تشعر أن العروسة الخاصة بها هى ملكا لها وعليها الاعتناء بها وهنا كانت تتعلم الفتاة جزء كبير من الواجبات التي يجب أن تقوم بها على سبيل المثال الاعتناء بها وإعداد ملابسها وحاجتها الشخصية، واحتفت تلك الألعاب تدريجيا خاصة لدى جيل الألفينات وهنا ظهر لنا عالم آخر من الألعاب.وفى وقتنا هذا أصبحت الألعاب البديلة للأطفال "الأيباد" بألعابه القتالية التي تسببت فى تفتح عقل الأطفال بدرجة كبير فى مرحلة عمرية خطيرة للغاية، فالطفل يكون وجهة نظره وشخصيته فى تلك المرحلة العمرية، ويعتبر الأيباد من أكثر الأدوات خيورة لا يوجد رقابة كاملة عليه من قبل الأهل وهو ما يتسبب فى حدوث كوارث لدى الأطفال.ومن جانبه قال الدكتور جمال محمد، استشارى الطب النفسي، إن تطور ألعاب الأطفال لم يكن فى مصلحتهم بل تسبب فى إصابتهم بنوع من الخمول المعرفى وهو اكتشاف العالم من حولهم فالألعاب مثل البازيل والعرائس والمكعبات تنمي قدرتهم المعرفية وتزيد من قدرتهم على الاكتشاف.