أُصيب تسعة أشخاص بينهم أطفال، أربعة منهم في حال حرجة، بعدما طعن أفراد عشوائياً مساء السبت في مجمّع سكني يقطنه لاجئون في مدينة بويزي عاصمة ولاية إيداهو الأميركية. واعتقلت الشرطة المهاجم، ويُدعى تيمي كينر (30 سنة)، قرب المجمّع السكني بعد الحادث. وذكرت أن كينر ليس لاجئاً وهو من لوس أنجليس. ولا يزال الدافع وراء الهجوم مجهولاً، لكن الشرطة أوضحت أن كينر كان لديه سكن موقت في المجمّع وطُلب منه مغادرته الجمعة الماضي. واحتُجز كينر من دون كفالة، ووُجِهت إليه 15 تهمة، بينها 6 لإصابته طفلاً و9 تهم بإحداثه إصابات متعمدة. وقال قائد الشرطة إن ضحايا كانوا في شققهم، فيما كان آخرون في ساحة لانتظار السيارات، وزاد: «الحادث لا يمثل مجتمعنا، بل فردي من شخص شرير هاجم أشخاصاً من دون سبب». وكان عشرات الآلاف شاركوا في نحو 700 مسيرة في مدن أميركية السبت، مطالبين إدارة الرئيس دونالد ترامب بوقف حملة على المهاجرين، أدت إلى فصل أطفال عن آبائهم وأمهاتهم على الحدود مع المكسيك. على صعيد آخر، يخضع ضابط شرطة في ولاية بنسلفانيا الأميركية لتحقيق، بعدما ظهر في تسجيل مصوّر وهو يستخدم صاعقاً كهربائياً ضد رجل أسود أعزل كان يجلس على رصيف. وصوّر أحد المارة التسجيل في لانكستر في ولاية بنسلفانيا ونشره على «فايسبوك»، وشاهده 2.4 مليون شخص، علماً أن هذه أحدث واقعة تثير غضباً عاماً في الولايات المتحدة، من استخدام الشرطة قوة مفرطة ضد السود. وأوقفت الشرطة شون دي. وليامز (27 سنة) الخميس الماضي، أثناء الاستجابة لاتصال عبر خط الطوارئ عن رجل يحمل مضرب بيسبول يلاحق شخصاً آخر. وأظهر التسجيل المصوّر وليامز وهو يجلس على الرصيف فيما يطالبه فيليب برنوت، الضابط في مكتب شرطة لانكستر، بتمديد ساقيه. ونفذ وليامز تعليمات الضابط الأبيض، ثم طوى ساقيه مرة أخرى، وحينها استخدم برنوت الصاعق وتلوّى وليامز من الألم. وذكرت شرطة لانكستر أن الضابط استخدم الصاعق لأن وليامز لم يتبع التعليمات. على صعيد آخر، درّبت مجموعة غير ربحية معروفة باسم «فاستر»، أُسِست بعد مقتل 20 تلميذاً في مدرسة ساندي هوك الابتدائية عام 2012، أكثر من 1300 من موظفي المدارس الأميركية، معظمهم في أوهايو، على استخدام مسدسات في حال وقوع إطلاق نار داخل تلك المراكز. وأفادت أرقام نشرتها صحيفة «واشنطن بوست»، بأن عمليات إطلاق النار في الولايات المتحدة تسفر عن مقتل حوالى 33 ألف شخص سنوياً، وأن أكثر من 214 ألف تلميذ شهدوا حادث إطلاق نار منذ عام 1999. من جهة أخرى، أعلنت الخارجية الأميركية أن سوزان ثورنتون، القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، ستتقاعد في نهاية الشهر الجاري.