البرلمان العربى يعد بالوقوف ضد التدخلات الخارجية فى الشأن العربى

  • 7/2/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، أن البرلمان العربي سيقف في وجه التدخلات الخارجية وتقارير حقوق الانسان التي تصدرها بعض المنظمات الدولية المسيّسة التي تهدف الى النيل من سيادة الدول العربية، مشيرا إلي انه سوف يصدر قرار من البرلمان العربي بشأن ما صدر عن البرلمان الأوروبي مؤخرًا بشأن حقوق الانسان بمملكة البحرين والتعقيب على أحكام القضاء، وكذلك قرار البرلمان الاوروبي بشأن الاعتراض على أحكام القضاء المصري فيما يخص عقوبة الإعدام.وقال في كلمته، أمام الدورة الرابعة عشرة للجنة حقوق الإنسان العربية المخصصة لمناقشة التقرير المقدم من جمهورية العراق التي عقدت اليوم الاثنين، بالجامعة العربية: إن تقديم جمهورية العراق تقريرها الثاني والأول خلال هذه الدورة عن حالة حقوق الانسان، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها العراق الشقيق، محل تقدير ودليل على إلتزامها بتفعيل الميثاق العربي لحقوق الإنسان.واكد رئيس البرلمان العربي، دعمه للعراق والوقوف بجانبه في حربه ضد الإرهاب المقيت، ومساندة خطط ومبادرات إعادة إعمار ما خربته أيادي الإرهاب الآثمة بالشكل الذى يتيح عودة جميع النازحين إلى ديارهم فى المدن المحررة من تنظيم داعش الإرهابي.واكد الدكتور مشعل السلمي رفض البرلمان العربي للتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي لجمهورية العراق، ودعم المصالحة الوطنية بين مكونات الشعب العراقي، ودعم البرلمان العربي لجهود العراق في محاربة الإرهاب، والتأكيد على العمق العربي للعراق، وضرورة عودته لممارسة دوره الطبيعي في العمل العربي المشترك خدمةً لقضايا ومصالح الأمة العربية.ووجه رسالة إعزاز وتقدير لشعب العراق الشقيق الذي تحمل الكثير من الظروف الصعبة والتحديات الجسيمة وواجه قوى الشر وإرهابها المقيت حتى انتصر، متمنيا أن تكون الانتخابات النيابية التي جرت في العراق مؤخرًا، بوابةً لعودة الاستقرار والطمأنينة للشعب العراقي، وأن تفضي إلى ترسيخ الوحدة الوطنية وتعزز روح المواطنة والمصالحة الوطنية بما يضمن وحدة واستقرار العراق.وقال " نعمل حاليًا على إعداد تقرير عن حالة حقوق الإنسان في العالم العربي، كما نعمل أيضًا على عدد من الملفات والقضايا الهامة الأخرى الخاصة بحقوق الانسان ودعم الاستقرار في العالم العربي، كموضوع معالجة قضية اللاجئين والنازحين خاصة حقوق الأطفال والنساء منهم.

مشاركة :