عام / الدكتور السحيباني يدعو إلى تنسيق عربي أكبر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030

  • 7/2/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 18 شوال 1439 هـ الموافق 02 يوليه 2018 م واس اختتمت المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر أمس, مشاركتها في الاجتماع الرابع للجنة العربية رفيعة المستوى لمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 في الدول العربية الذي استضافته جامعة الدول العربية لمدة يومين . ونوه الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد السحيباني, بجهود الجامعة حيال تنسيق جهود العمل التنموي العربي التي تلامس مستقبل الدول العربية وما يعترضها من الظروف البائسة التي تعيشها, وبدعوتها إلى المزيد من التنسيق الإنساني والعمل الميداني لتلبية الاحتياجات الماسة للأشقاء اللاجئين والمهاجرين والنازحين . وأوضح أن مشاركة المنظمة في هذا الاجتماع يأتي ترجمة لتوصيات الهيئة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في دورتها 43 التي انعقدت مؤخراً في بغداد، وسط طموحات كبيرة للمنظمة بفتح المزيد من الشراكات مع المنظمات الدولية والمجالس الوزارية وتوسيع أفق التعاون مع المنظمات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومتطلبات الاحتياجات الشاملة لضحايا الأزمات الإنسانية . وأكد الدكتور السحيباني, أن فكرة التنمية المستدامة التي تنشدها المنظمة بشأن المجتمعات المنكوبة تقوم على أن يكون العمل الإنساني المقدم صناعة ومهارة خاصةً مع الارتفاع الشديد الملحوظ في أعداد اللاجئين والنازحين السوريين الذين يشكلون حالياً دولة كاملة متنقلة داخل عدة دول إذ يتجاوز عددهم 20 مليون لاجيء ونازح . ودعا في ورقة عمل للمنظمة بعنوان "منجزات تحقيق التنمية المستدامة لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر بالمنظمة العربية", منظمات ومؤسسات العمل الإنساني إلى توحيد الجهود الإنسانية والإغاثية والإنمائية ذات العلاقة بأهداف التنمية المستدامة 2030 التي يسعى لها أعضاء ومنظمات الجامعة العربية لتحقيق الاستدامة الاجتماعية بمساعدة فئات اللاجئين بدعم جوانب الصحة ومكافحة الفقر ودعم التعليم، أو الاستدامة البيئة، والاقتصادية، وكذلك الاستدامة البنائية للقدرات البشرية . كما استعرضت الورقة, مصفوفة البرامج والأنشطة البينية "المحلية" بين جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية في المحيط الإقليمي، ودعت إلى المزيد من التكامل الفاعل مع تلك الجمعيات على أرض الميدان بما يحقق "المشاركة المجتمعية" مع منظمات العمل العربي المشترك سواء العاملة تحت مظلة جامعة الدول العربية أو غيرها، لتعمل نقلة نوعية في التنسيق والتكامل الفاعل بين هذه الدوائر الثلاث (المحلية والإقليمية والدولية), وأكدت الورقة أن هذا التنسيق يساعد بشكل كبير على الرفع من مستوى وصول الإغاثات للفئات التي تعاني من الأزمات والكوارث . يذكر أن هذا الاجتماع شهد العديد من المواضيع المهمة ومنها آلية التمويل المستدام في المنطقة العربية وأثر النزاعات والصراعات في تحقيق التنمية المستدامة، وكذلك التحضيرات الأولية للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة والمزمع تنظيمها في لبنان العام الميلادي القادم . // انتهى // 14:42ت م 0106 www.spa.gov.sa/1780947

مشاركة :