أبرزها الزغزغة والموسيقى.. أغرب 4 طرق لتعذيب المساجين

  • 7/2/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

"السجن تأديب وتهذيب وإصلاح"، هكذا يصف المصريين حال المساجين، فيما تتعمد بعض السجون حول العالم إذلال المعتقلين والخارجين عن القانون لإصلاح سلوكهم وحتي لا يعودوا للجريمة مرة أخري بعد انتهاء فترة العقوبة، ولكن على غير المعتاد قامت بعض السجون حول العالم بابتكار طرق غريبة للتعذيب مثل "الزغزغة والموسيقى"، وفيما يلي تستعرض عليكم "البوابة لايت" أغرب 5 طرق للتعذيب داخل السجون حول العالم.1- التعذيب بالموسيقىذكرت الموسيقى في جميع شهادات الناجين من معسكرات الاعتقال النازية كوسيلة تعذيب لعبت دورًا مهمًا في تفاقم حالتهم النفسية والجسدية، إذ كانت تبث أنواعا صاخبة منها كالمقطوعات الأوركسترالية، أثناء مغادرتهم إلى العمل في الصباح وعودتهم إلى المخيم في الليل، أو أثناء اقتياد الضحايا لمعاقبتهم أو إعدامهم، وفقًا لموقع "أب فينو".كما كشفت عدة تحقيقات نشرتها صحف عالمية مثل "ميك"، "تايم" الأمريكية و"تيليجراف" البريطانية، أن وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA استخدمت الموسيقى في السجون التي تشرف عليها كوسيلة تعذيب نفسي، إما عن طريق ترك المعتقلين في الظلام تحت رحمة أنواع صاخبة منها تبثها مكبرات الصوت طيلة الوقت، ما سيجعلهم يقاربون الجنون ويعترفون بأي شيء للتخلص من تلك الموسيقى الصاخبة.2- التعذيب بـ"الزغزغة"كانت هذه الطريقة في التعذيب شائعة جدًا في العصور الوسطى في الصين، خلال فترة حكم عائلة هان، وكانت تطبق عندما يرغب السجان في تعذيب المعتقلين دون ترك أثر على جسد الضحية، خاصة في حال استجواب أشخاص يرتبطون بالعائلة المالكة أو عائلات أخرى ذات مركز مهم، كما استخدمها الرومان القدامى بأسلوب أكثر توحشًا، إذ كانوا يغمسون أقدام الضحية بمحلول ملحي ويجعلون ماعزًا تلعقها، ما يسبب ألم للسجين من كثرة الضحك اللاإرادي ويصيب أجهزة الجسم من الداخل بالتعب والإرهاق.3- الإعدام الزائفأجبر الجيش الأمريكي بعض المعتقلين العراقيين على حفر قبورهم الخاصة وتظاهر الجنود بأنهم سيطلقون عليهم النار خلال غزو الولايات المتحدة للعراق، ويعتبر الكاتب الروسي "فيودور دوستويفسكي" أحد أشهر الأشخاص الذين تعرضوا للتعذيب بالإعدام الزائف، وفقًا لموقع "ساينس دوت هاو ستاف ووركس".4- التعذيب بالمشيواحدة من أغرب طرق التعذيب حول العالم حيث قامت الدولة الرومانية القديمة بتعذيب المعتقلين عن طريق استغلالهم في إنتاج الطاقة اللازمة لطحن الحبوب ورفع الأوزان الثقيلة عن طريق طاقة المشي بالآلات البدائية القديمة قبل اختراع الآلات التكنولوجية الحديثة، وطبقت هذه الطريقة بشكل متوحش بغية التعذيب فقط، قبل أن يحظر استخدامها وفقًا لقانون السجون عام 1889.

مشاركة :