تفسير قوله تعالى: ولم أكن بدعائك رب شقيا

  • 7/3/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الدعاء عبادة وعلى المسلم ألا يسخط عند عدم الاستجابة.أوضح «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «سي بي سي»، تفسير قوله تعالى: «قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا» (سورة مريم: 4)، مبينًا أن «الشقي» هو الذي يدعو الله تعالى، ولا يستجيب له فيسخط ويغضب.وأضاف المفتي السابق، أنه على المسلم أن يكون راضيًا بأمر الله تعالى ولا يسخط، وعندما يدعو يتمنى من الله تعالى أن يستجيب له، فإن لم يستجب فعليه أن يعلم أن الله تعالى رحيم بعباده.

مشاركة :