تفسير قوله تعالى فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه

  • 3/16/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تفسير قوله فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم..سؤال ورد للشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية. أوضح أمين الفتوى، خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار: معناه  أن الجزاء من جنس العمل ولاتعاقب أحد أكثر مما أخذ منك ولاتفتري على الناس ومن حق أن يطلبه إن كان يمكنه ذلك فإن لم يكن قادر على ذلك فعليه الذهاب للحاكم لأخذ حقه ويمكنه أن يعفوا ويصفح ويؤتيه أجرا مضاعفا على ذلك. قال الشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الصلاة على النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- بعد الأذان، سنةٌ ثابتة في الأحاديث الصحيحة؛ فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ وَأرْجُو أنْ أكُونَ أنَا هُوَ، فَمَنْ سَألَ لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ» رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي.    وأضاف أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية خلال إجابته على سؤال" ما حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد الأذان" أنه لم يأتِ نص يوجب الجهر أو الإسرار بها؛ فالأمر فيه واسع، وإذا شرع الله سبحانه وتعالى أمرًا على جهة الإطلاق وكان يحتمل في فعله وكيفية إيقاعه أكثر من وجه فإنه يؤخذ على إطلاقه وسعته، ولا يصح تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل.

مشاركة :