* التدريب في وزارة التربية يحتاج إلى تنوع وتطوير، فمن الواجب أن تكون للوزارة خطتها للتدريب في مختلف المهارات التي يحتاجها العاملون فيها تأخذ شؤون التعليم من البعض كل اهتمامهم بل تصبح شغلهم الشاغل في حياتهم كلها، ولعل من بين أولئك الأستاذ علي المبيريك صاحب «متحف قديم التعليم» الذي استمعت إليه في لقاء إذاعي يتحدث عن اهتمامه بجميع ما يتعلق بشؤون التعليم، وقد وضع حساباً في تويتر باسم: (متحف قديم التعليم @ali_S_mk)، ويضع فيه مجموعة من الصور الرائعة لتاريخ التعليم وتطوره ومناسباته، ويبرز دور الشخصيات المؤثرة في مسيرته. عرض هذا الأسبوع تحت عنوان: «وزارة المعارف أول مظاهر النهضة التعليمية في المملكة» صورة الأمر الملكي رقم 5/3/26/4950 الصادر في 18 من ربيع الآخر سنة 1373 هـ بإنشاء وزارة المعارف وتعيين الأمير فهد بن عبدالعزيز؛ ليتولى كل الشؤون المتعلقة بالمعارف، والنهوض بها إلى المستوى اللائق بالبلاد. كما عرض كذلك صورة للملك سعود في رعايته الحفل الختامي للدورة الصيفية لتدريب المعلمين عام 1374 هـ، وصورة أخرى لمدينة سعود العلمية في جدة التي تمثل عشرة قصور ملكية أهداها جلالته لوزارة المعارف دعماً منه للتعليم، ومن جميل ما عرضه المتحف صورة «المدرسة الابتدائية السعودية في الرياض» التي أسست عام 1377 هـ وكأن المبيريك في تعليقه على الصورة بقوله: «مبنى قديم، وتصميم رائع» غير راضٍ عمَّا آلت إليه المباني المدرسية اليوم! وعرض صورة وزير المعارف في عام 1374 هـ وهو يفتتح الدورة الصيفية لتدريب المعلمين في بداية انطلاقة الوزارة، وصورة أخرى له في المؤتمر الأول للتربية الرياضية عام 1376 هـ.. ومن بين كراسات الطلاب التي عرضها واحدة تحمل صوراً لعدد من الأمراء من بينهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل – وزير التربية والتعليم – وهو في سن مبكرة. ولأن الحديث عن القديم والعلاقة بالتعليم وشؤونه؛ فسأورد مقتطفات من مقالات سابقة كتبتها في اليوم والوطن والشرق عن شؤون التعليم، ومنها: «افتتاح مشروع بعنوان «قناة المعرفة الفضائية» يعد مشروعاً تربوياً وتعليمياً رائداً» – الوطن العدد (2676) قلت فيه: « فالتدريب في الوزارة يحتاج إلى تنوع وتوسع وتطوير، فمن الواجب أن تكون للوزارة خطتها العامة للتدريب في مختلف المهارات التي يحتاجها العاملون فيها، وأن يكون لكل معلم أو معلمة بهذه الوزارة خطة تدريب خاصة به تتواءم مع طبيعة عمله، وتنمي مهاراته، وتزيد من خبراته؛ لتنعكس على جودة أدائه». «مشكلات التعليم لن تحل بالدكتوراة يا إدارات التعليم» اليوم العدد (12554) قلت فيه: «نعم إن مشكلتنا الحقيقية في الإدارة التربوية الوسطى ـ تحديدا ـ ومرجع ذلك ما درجت عليه الوزارة في العقدين الأخيرين من إسناد إدارة التربية والتعليم في المناطق وبعض المحافظات إلى حملة شهادة الدكتوراة اعتقادا منها أنهم أقدر من غيرهم على حمل هذه المسؤولية». «ورقة الامتحان بين القبول والرفض» اليوم العدد (12781) قلت فيه: «لقد تخلت وزارة التربية والتعليم هذا العام عن دورها في اختبارات الثانوية العامة الذي اضطلعت به عدة عقود، وهي تجربة أراها متسرعة». «هَيئَةُ تَقويم التَّعليم العام.. ضَمَانُ جَودَةٍ وَتَحسِينُ أَداء» الشرق العدد (291) قلت فيه: «إن وزارة التربية والتعليم تنوء بحمل كبير من المشكلات منها كثرة التعاميم التي صدر بعضها بناء على رؤية خاصة ومتسرعة». «وِزَارَةُ التَّربيةِ والتَّعلِيم.. فِي نفُوسِنَا شَيءٌ مِنْ سَوْفَ» الشرق العدد (319) قلت فيه: «إن الوعاء الحاضن للعملية التربوية والتعليمية هو المباني المدرسية النموذجية لكن الواقع يقول إنه لا يزال كثير من أبنائنا وبناتنا يعانون من تلقي تعليمهم في مبانٍ مستأجرة». «أُخْتِي وَأَنا.. مَجْلِسُ الشُّورَى وَتَجْرِبَةُ الدَّمْج» الشرق العدد (410) قلت فيه: «وتجربة الدمج في مجتمعنا تحتاج إلى دراسة موسعة، ووافية، وحقيقية تحيط بجميع جوانبها التربوية والتعليمية والنفسية والسلوكية والاجتماعية». «وزارة التربية والتعليم.. بين الفسحتين والإجازات» الشرق العدد (438) قلت فيه: «كانت وزارة المعارف من وجهة نظري تعرف أهدافها بشكل أفضل مما هي عليه اليوم بعد أن تغير اسمها إلى وزارة التربية والتعليم التي يسميها البعض: ( وزارة التربية والتعاميم)؛ لإسرافها في استخدامها بشكل مفرط». «في حضرة سمو الوزير» الشرق العدد (998) قلت فيه: «اعتاد الناس على سماع التصريحات الرنانة من كبار المسؤولين في وزارة التربية والتعليم كل عام والتأكيد الجازم على بدء العام الدراسي بنجاح منقطع النظير». وقفة: أمثال الأستاذ المبيريك يحتاجون إلى وقوف الوزارة إلى جانبهم ودعمهم وتشجيعهم.
مشاركة :