«مصالحات درعا» ترفع مساحة سيطرة النظام إلى 58.8 في المئة

  • 7/3/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات ومواقع - رفعت العمليات العسكرية لجيش النظام السوري في الجنوب، عدد النازحين إلى أكثر من 270 الفاً، في حين تواجه الفصائل المعارضة في محافظة درعا، انقساماً بين مؤيد ورافض لاتفاقات «المصالحة» التي تقترحها روسيا وتتضمن انتشار قوات النظام. وقال الناطق باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الاردن محمد الحواري: «كنا نتوقع ان يصل عدد النازحين في جنوب سورية نتيجة العمليات العسكرية الأخيرة إلى 200 ألف، لكنه تجاوز 270 الفاً في وقت قياسي». إلى ذلك، باتت قوات النظام وميليشياته تسيطر على 58،8 في المئة من مساحة محافظة درعا منذ بدء اتفاقيات المصالحة، في حين لم تكن تسيطر لدى بدء الهجوم سوى على 30 في المئة منها. اما الفصائل المسلحة فتسيطر على 34،6 في المئة في حين يسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على 6،6 في المئة.من ناحيتهم، أعلن المفاوضون المدنيون، انسحابهم من وفد المعارضة. وقالوا في بيان موقع باسم المحامي عدنان المسالمة «لم نحضر المفاوضات اليوم (امس) ولم نكن طرفاً في أي اتفاق حصل ولن نكون ابداً». وأشار مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن إلى «انقسام في الاراء داخل الفصائل بين موافقة وأخرى رافضة للاتفاق» مع الجانب الروسي.ويتضمن الاقتراح الذي تعرضه روسيا على ممثلي المعارضة، تسليم الفصائل سلاحها الثقيل والمتوسط، مع عودة المؤسسات الرسمية ورفع العلم السوري وسيطرة قوات النظام على معبر نصيب مع الأردن المجاور.كما ينص الاتفاق على تسوية أوضاع المنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية الإلزامية خلال 6 أشهر، مع انتشار شرطة روسية في بعض البلدات.وقال مصدر معارض مواكب للمفاوضات، إن «الروس يقدمون عرض المصالحة الذي سبق أن قدموه في كل مكان، مع استثناء أنه لا يتضمن خروج الراغبين» في إشارة إلى اتفاقات الاجلاء التي كانت تقترحها على المقاتلين الرافضين للاتفاق مع الحكومة على غرار ما جرى في الغوطة الشرقية قرب دمشق.وخلال اليومين الأخيرين، انضمت 13 بلدة على الاقل في درعا الى اتفاقات «المصالحة»، التي غالباً ما تكون مرادفة لاستسلام الفصائل بعد تصعيد القصف عليها وقضم مناطق سيطرتها.ومن أبرز تلك المناطق مدينة بصرى الشام التي كانت تحت سيطرة فصيل معارض نافذ هو «شباب السنة». وأثار هذا الاتفاق انتقادات واسعة طالت قائد الفصيل أحمد العودة ووصلت الى حد اتهامه بـ «الخيانة». وفي سياق بارز، أعلن «لواء أبو الفضل العباس» رسمياً، حضوره في معركة درعا، ونشر فيديوهات وصوراً، يبدو فيها ضباط نظام بشار الأسد من حرسه الجمهوري، إلى جانب قائد اللواء وعناصره.وظهر ماهر عجيب جظه، قائد اللواء التابع عقائديا ولوجستيا لإيران، في بعض قرى درعا، في الساعات الأخيرة، عبر فيديوهات وصور، نشرها ناشطو تلك الميليشيات على وسائل التواصل الاجتماعي. وجاء في صفحة «الحرس الجمهوري - لواء أبو الفضل» على فيسبوك، في خبر لها، الأحد، إن قوات حرس الأسد الجمهوري، بصحبة «لواء أبو الفضل العباس» وصلوا «إلى طفس وداعل» في درعا. وأسست إيران «لواء أبي الفضل العباس»، منذ نهايات العام 2012، وعيّنت عليه قائدا يحمل الجنسية السورية، وينحدر من بلدة نبل التابعة لحلب، هو ماهر عجيب جظه. وقام نظام الأسد، بضم اللواء، رسميا، ليكون مقاتلا تحت قيادته وإدارته، فتغير اسمه ليصبح «الحرس الجمهوري- لواء أبو الفضل العباس». وكذلك فعل جيش النظام، مع ميليشيا إيرانية أخرى تدعى «لواء الإمام الحسين»، حيث باتت تقاتل رسميا تحت صفوف الحرس الجمهوري في الفرقة الرابعة التي يرأسها اللواء ماهر الأسد. «صنداي تايمز»: ضربة بريطانية للقوات السورية قرب التنف روسيا اليوم - أفادت صحيفة «صنداي تايمز» بأن القوات الجوية البريطانية شنت في 21 يونيو الماضي، ضربة على مجموعة من القوات الرديفة الموالية للرئيس السوري بشار الأسد، قرب قاعدة التنف للتحالف الدولي.وأوضحت الصحيفة أن مقاتلة من نوع «تايفون» تابعة للقوات الجوية الملكية ألقت، من خلال نظام توجيه ليزري، قنبلة يبلغ وزنها 500 رطل (227 كيلوغراماً) على موقع للجيش السوري قرب الحدود مع الأردن والعراق.وبينت أن أحد فصائل «الجيش السوري الحر»، جماعة «مغاور الثورة»، تعرضت، مع مستشارين من التحالف، لهجوم من قوة عسكرية غير محددة في منطقة خفض التصعيد الجنوبية الشرقية.

مشاركة :