فجر اتفاق «مصالحة» بين النظام السوري وفصيل «شباب السنة» المعارض برئاسة أحمد العودة في مدينة بصرى الشام، إحدى كبريات المدن في ريف درعا، انقساماً حاداً بين فصائل الجنوب السوري. وأعلن فريق إدارة الأزمة برئاسة المحامي عدنان المسالمة الانسحاب من المفاوضات مع الجانب الروسي. وقال في بيان: «لم نحضر المفاوضات اليوم (أمس)، ولم نكن طرفاً في أي اتفاق حصل، ولن نكون أبداً»، داعياً إلى «النفير العام». ووجه معارضون إلى أحمد العودة اتهامات وصلت إلى «الخيانة»، لكنه رد أمس في تسجيل صوتي، قائلاً إن بقاء «الأهالي أفضل من بقاء السلاح». إلى ذلك، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إنه سيبحث في موسكو اليوم وقف النار جنوب سوريا وحماية المدنيين. من جهتها، أعلنت تل أبيب أن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أبلغ نظيره الروسي سيرغي شويغو بأن إسرائيل «ستتحرك فوراً إذا رصدت محاولات من إيران و(حزب الله) لتعزيز وجودهما في سوريا»، فيما قالت موسكو إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتصل أمس بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف.
مشاركة :