قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس: إنه استمع إلى شهادات عن فظائع «تفوق التصور» خلال زيارته، أمس الاثنين، مخيمات للاجئين الروهينجا من ميانمار في بنجلاديش، مشيراً إلى مسؤولية ميانمار عن «جرائم» بحق هذه الأقلية. وبينما كان يستعد ليواصل جولة في المخيمات المكتظة باللاجئين، وصف جوتيريس وضع الأقلية المسلمة المضطهدة بأنها «كابوس إنساني لحقوق الإنسان». وكتب جوتيريس في تغريدة على «تويتر»: «في كوكس بازار ببنجلاديش، استمعت للتو إلى شهادات تفوق كل تصور عن قتل واغتصاب لاجئين روهينجا الذين فروا مؤخرا من ميانمار. يريدون تطبيق العدالة والعودة سالمين إلى بيوتهم». وقال للصحفيين في مخيم كوتوبالونج وهو أكبر مجمع لاستقبال اللاجئين بالعالم إنها «على الأرجح واحدة من أكثر الانتهاكات المأساوية والتاريخية والممنهجة لحقوق الإنسان». وتابع: «أحيانا يميل الناس إلى نسيان من المسؤول عما حدث. لذا فلنكن واضحين إن المسؤولية في ميانمار»، وأضاف «رغم أنه صحيح أن الأسرة الدولية بأكملها لم تستطع منع (ما حدث). فمسؤولية الجريمة المرتكبة في ميانمار يجب أن تُنسب إلى من ارتكبوا هذه الجرائم». وأكد أن مستوى المعاناة «التي لم يسبق لها مثيل» أسفرت عن «التزام بممارسة الضغوط على ميانمار لتغيير الوضع هناك». ووصف جوتيريس الذي يرافقه رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم، رحلته بأنها «مهمة تضامن مع اللاجئين الروهينجا والمجموعات التي تدعمهم. تعاطف وسخاء شعب بنجلاديش يعبر عن أفضل ما في الإنسانية وأنقذ آلاف الأرواح». (أ.ف.ب)
مشاركة :