الشارقة: «الخليج» أعلنت هيئة كهرباء ومياه الشارقة عن توفير 39 ميجاوات خلال ساعة الترشيد، ما يعادل في اليوم الواحد توفير 936 ميجاوات، وتخفيض 562 طناً من انبعاثات كربونية، ولو استمر الترشيد بهذا المعدل خلال عام كامل فإن كلفة كميات الطاقة الموفرة تكفي لإنشاء محطة إنتاج تضم 9 وحدات توليد تبلغ كلفتها 10,8 مليون درهم. وأشار الدكتور المهندس راشد الليم رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة، إلى أن ساعة الترشيد التي أطلقتها الهيئة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، حققت هذا العام هدفها؛ من خلال تنمية الوعي لدى المسؤولين بالهيئات والمؤسسات وقادة المجتمع والأفراد بأهمية الطاقة والمياه وأساليب الاستخدام الأمثل لها، وتعزيز قدراته للتحرك الجماعي لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري؛ من خلال ترشيد استهلاك الطاقة واستخدام الموارد الطبيعية بطريقة أكثر وعياً. وأوضح أن تفاعل الدوائر الحكومية والشركات الخاصة والمنشآت السياحية وأفراد المجتمع مع المبادرة من خلال إغلاق الأجهزة غير الضرورية وإجراء أعمال الصيانة والترويج للمبادرة ساهم في تحقيق نتائج إيجابية كبيرة. وأكد أن الهيئة تستهدف أن تصل نسبة ترشيد استهلاك الطاقة في إمارة الشارقة خلال السنوات القادمة إلى 30% مشيراً إلى أن الاحتفالات بساعة الترشيد، التي أطلقتها الهيئة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، لتكون الخطوة الأولى نحو تحقيق حلم الشارقة مدينة الترشيد على مستوى المنطقة والعالم، تعد رمزاً ودعوة للجميع على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي للالتزام بمبادئ الاستخدام الأمثل للطاقة والمياه، وتخفيض الانبعاثات الكربونية.وأكد أن الهيئة مستمرة في تنفيذ فعاليات المبادرة طوال العام، وستوفر كافة الإمكانات اللازمة؛ لتنفيذ الاستراتيجية الخاصة بالمبادرة؛ لتكون بداية الطريق نحو تحقيق حلم الشارقة مدينة الترشيد العالمية؛ حيث حققت الشارقة إنجازات في مجالات عديدة، وأصبحت مدينة الثقافة العربية والإسلامية، ومدينة الطفل، والشارقة مدينة صحية، وبالعمل الجاد وتضافر الجهود ستصبح مدينة الترشيد العالمية خلال المرحلة المقبلة، وناشد جميع الفئات وشرائح المجتمع بذل مزيد من الجهود والاستمرار في تطبيق ممارسات وسلوكيات الترشيد طوال العام؛ لتحقيق هذا الحلم.
مشاركة :