«كهرباء الشارقة»:ساعة الترشيد توفر 540 ميجاوات يومياً

  • 7/3/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت هيئة كهرباء ومياه الشارقة عن توفير 22.5 ميجاوات خلال ساعة الترشيد التي أطلقتها الهيئة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أي بما يعادل توفير 540 ميجاوات في اليوم الواحد، وتخفيض 325 طن انبعاثات كربونية، ويساهم في تخفيض تكلفة الإنتاج بحوالي 245 ألف درهم يومياً. أفاد الدكتور المهندس راشد الليم رئيس الهيئة أن تفاعل الدوائر الحكومية، والشركات الخاصة، والمنشآت السياحة، وأفراد المجتمع مع المبادرة من خلال إغلاق الأجهزة غير الضرورية، وإجراء أعمال الصيانة، والترويج للمبادرة ساهم في تحقيق النجاح، ونطمح أن تصل نسبة ترشيد استهلاك الطاقة في إمارة الشارقة خلال السنوات المقبلة إلى 30%، مشيراً إلى أن الاحتفالات بساعة الترشيد التي أطلقتها الهيئة أمس الأول بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ،لتكون الخطوة الأولى نحو تحقيق حلم الشارقة مدينة الترشيد على مستوى المنطقة والعالم، مثمناً تلك التوجيهات التي تهدف لتنمية الوعي لدى الهيئات والمؤسسات بأهمية الطاقة والمياه وأساليب الاستخدام الأمثل لها، وتعزيز التحرك الجماعي لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري من خلال ترشيد استهلاك الطاقة واستخدام الموارد الطبيعية بطريقة أكثر وعياً. وأكد الليم أن الهيئة تضع ضمن أولوياتها الحفاظ على البيئة في جميع المشروعات التي تنفذها، وإنها مستمرة في تنفيذ فعاليات المبادرة طوال العام وستوفر كافة الإمكانات اللازمة لتنفيذ الإستراتيجية الخاصة بالمبادرة ،لتكون بداية الطريق نحو تحقيق حلم الشارقة مدينة الترشيد العالمية، حيث حققت الشارقة إنجازات في مجالات عديدة، وأصبحت مدينة الثقافة العربية والإسلامية، ومدينة الطفل، والشارقة مدينة صحية، وبالعمل الجاد وتضافر الجهود ستصبح مدينة الترشيد العالمية خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن هيئة كهرباء ومياه الشارقة تبذل جهوداً كبيرة لتوفير طاقة نظيفة تتسم بالاستمرارية، وتخدم معطيات البيئة حيث إن ضروريات المستقبل تستدعي ذلك، إضافة إلى جهودها في مجال التوعية بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه والغاز والتي أصبح لزاماً أن ُتستغل هذه الطاقات الاستغلال الأمثل حتى لا تعاني الأجيال القادمة جراء الاستنزاف الذي يؤثر في هذه الموارد الحيوية وعلى البيئة وصحة الإنسان.

مشاركة :