الدوحة - الراية : حضر 8 من عمّال مشاريع الإنشاء الخاصة باللجنة العليا للمشاريع والإرث المباراة الافتتاحية للنسخة الحالية من بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة في روسيا وذلك كسفراء لبرنامج الجيل المبهر. وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من اهتمام برنامج الجيل المبهر في إثراء تجربة السفراء وتشجيعهم على نقل تجاربهم المكتسبة لغيرهم من الأفراد في المجتمع المحلي أو مجتمعاتهم الأصلية. وقد جاء اختيار هؤلاء العمّال من الهند وغانا وسريلانكا وبنجلادش نظراً لجهودهم في إثراء برنامج الجيل المبهر، وتقديراً لرحلة كفاحهم من مشاركين في الجيل المبهر إلى مدربين في قطر خلال عامين كاملين. وقد أصبح هؤلاء السفراء بعد إتمام رحلتهم في روسيا مصدر إلهام لغيرهم من عمّال مشاريع اللجنة العليا. وكان من ضمن العمّال المشاركين في هذه الرحلة بوهليندر سينج من الهند الذي عبّر عن شكره وامتنانه للجنة العليا وبرنامج الجيل المبهر لإتاحة هذه الفرصة القيمة أمامه. وعلاوة على حضور المباراة الافتتاحية للبطولة، حظيت المجموعة المشاركة بفرصة حضور ورش عمل حول تنمية المهارات القيادية نظمها برنامج الجيل المبهر. وتضمّنت الورشة مُحاضرة قدّمها سفير برنامج الجيل المبهر وبطل كرة القدم العالمي تشافي هيرنانديز، حيث تحدّث فيها عن أهمية كرة القدم بالنسبة لأطفال المدارس في المجتمعات المحلية. وفي تعليقه على هذه المبادرة، قال هيرنانديز: «يعمل برنامج الجيل المبهر مع عمّال اللجنة العليا داخل قطر، إلا أن أثاره الإيجابية قد امتدت لمجتمعات عديدة في مواطن العمّال الأصلية». من جانبه، قال صادق رحمن من الهند وهو أحد المشاركين في هذه المبادرة: «يلعب برنامج الجيل المبهر دوراً هاماً في تنمية مهارات المشاركين بينما عبّر داوود عرفان من الهند أيضاً عن سعادته بخوض هذه التجربة.. وبدوره، وصف سراجول إسلام سفير الجيل المبهر من الهند تجربته بأنها مذهلة ولن تنسى. يذكر بأن برنامج الجيل المبهر هو برنامج المسؤولية المجتمعية التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث. وقد انطلق البرنامج عام 2010 تزامناً مع تقديم قطر لملفها الخاص باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. ومنذ ذلك الحين، أسهم برنامج الجيل المبهر في تغيير حياة آلاف الأشخاص من خلال الاستفادة من تأثير كرة القدم وقوتها وشعبيتها العالمية. ويعد برنامج الجيل المبهر أحد برامج الإرث في اللجنة العليا.
مشاركة :