مؤسسة الفكر تسلط الضوء على البحث العلمي العربي بـ3 محاور

  • 7/3/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

سلطت مؤسسة الفكر العربي الضوء على البحث العلمي العربي من ثلاث زوايا هي «تشخيص واقعه بسلبياته والنقاط المضيئة فيه، وتعيين ما يواجهه من تحديات، واستشراف آفاقه المستقبلية»، وذلك في تقريرها العربي العاشر للتنمية الثقافية 2017-2018، والذي أصدرته بعنوان «الابتكار أو الاندثار.. البحث العلمي العربي: واقعه وتحدياته وآفاقه». واشتمل التقرير على خمسة فصول احتوى كل منها على عددٍ من الدراسات الجدية، إذ تناول الأول أداء اقتصاديات البلدان العربية، وواقع البحوث والتعليم العالي كرافعة للابتكار والتنمية الشاملة والمستدامة، راصداً أبرز التحديات التي تواجه منظومات العلوم والتكنولوجيا والابتكار وكيفية التصدي لها في المستقبل، فضلاً عن نتاج المؤسسات العاملة من ضمن حقول العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وما يعتري مسيرة البحوث العلمية، على الصعيد العالمي والعربي من تجاوزات وعدم التزام بالمبادئ الأخلاقية. ثقافة وتوجهات يعنى الفصل الثاني بالثقافة والتوجهات العلمية المتاحة فيناقش مفهوم «الثقافة التنموية» وتفاعله مع قضايا الأمن الفكري، فضلاً عن القضايا الجوهرية المتصلة بالثقافة العلمية العربية وآفاق تطورها المستقبلي، ودور اللغة في التنمية المستدامة، وانتشار الأدوات الرقمية ودور التكنولوجيا الرقمية كوسيلة للبحث العلمي والابتكار تفضي إلى ما يدعى «العلم المفتوح» أو «المشاع الإبداعي الخلاق» بوصفه عاملاً من عوامل التنمية الاقتصادية والتغيير الاجتماعي والنهوض الثقافي. ابتكار الفصل الثالث يركز على الابتكار والتطوير التكنولوجي ويستعرض السياسات التي وضعتها بعض الدول العربية بغية تطوير قدراتها في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لينتهي إلى تخصيص مساحة كبيرة للمناهج المتبعة في قياس المردود التنموي لمنظومات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي والابتكار العربية، وتحديد موقع الدول العربية على خارطة العلوم والتكنولوجيا العالمية. اقتصاد المعرفة يبحث الفصل الرابع في آليات بناء اقتصاد المعرفة بدءاً من ملف العلوم والتكنولوجيا والابتكار في البلدان العربية، لا سيما الجامعات فيها، وضرورة الارتقاء بإسهامات القطاعات المرتكزة على المعرفة في الاقتصاد، مروراً بالدور المتنامي للذكاء الاصطناعي والروبوتات، والآثار التنموية لبراءات الاختراع، وصولاً إلى أهمية التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار ضمن كل واحد من البلدان العربية وفي ما بينها، ومع دول العالم. تنمية مستدامة ينطلق الفصل الخامس من ضرورات تحقيق أهداف التنمية المستدامة عربياً، لا سيما على مستويي البيئة والموارد الطبيعية، متضمناً كذلك قراءة نقدية لوضع الصحة العامة في العالم العربي، ومحللاً أيضاً أسباب نزف المخزون العلمي العربي المتفاقم وآثاره.

مشاركة :