فلاش باك.. 1977 التكفير والهجرة تختطف الشيخ الذهبي

  • 7/3/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

خطف الشيخ حسين الذهبى وزير الأوقاف الأسبق من منزله فى حلوان.. توقفت سياراتان أمام المنزل فى «حدائق حلوان»، كانت الساعة الثانية صباحا وقت نزول ستة أشخاص من السيارة، وأمام إلحاح الجرس والطرق الشديد على منزل الشيخ فتح الابن الدكتور مصطفى الباب ليفاجأ بخمسة رجال يسألون عن الشيخ، فدعاهم لدخول الصالون وتركهم ليوقظ الوالد، فإذا بأحدهم يتبعه ليوشك على الدخول معه، فذكره بأن للبيوت حرمات، ويهب الشيخ مستنفرا من فراشه «خيرا».. فينبئه الابن بأن هناك من ينتظره، ويتجه الشيخ لزوار الفجر فتمسك ابنته الكبرى أسماء بجلبابه تثنيه عبثا عن الدخول، فقد شاهدت الأسلحة فى أيدى المجموعة.. خرج الشيخ وطالبوه بالخروج قائلين، «عاوزينك فى كلمتين»..وتتدخل أسماء ابنته مطالبة بالاطلاع على تحقيق الشخصية لكل منهم بعدما تسرب الشك إليها.. ويشعر الإرهابيون بخطورة الموقف..فيهجمون على الشيخ ويقودونه إلى سيارة فيات ١٢٨.. بينما تعطلت السيارة الثانية فانشغل سائقها بتغيير إطار الكاوتش.. وفروا هاربين بالشيخ تاركين السائق فى السيارة الثانية إبراهيم حجازى الذى لم ينته من تغيير الإطار.. وأسماء ابنة الشيخ تضربه ضربا مبرحا..منها ومن الأهالى..وكان إبراهيم حجازى أحد مفاتيح لغز تلك الجريمة.. وسرعان ما انتشر الخبر، وثانى يوم كان هناك شاب يتصل ببعض الشخصيات ويقول، «إننا الجماعة التى يطلق عليها التكفير والهجرة وإننا اختطفنا الدكتور الدهبى لأنه نشر مقالا ضد الجماعة ٣٠ مايو فى صحيفة الأخبار الكافرة».

مشاركة :