كانت حياته ضحكات لا تتوقف، ترك عمله كـ"كمساري" في السكة الحديد، ووقع في غرام الفن، فالتحق بالفرقة المسرحية للسكة الحديد، أداؤه جعل علي الكسار يضمه لفرقته ومن بعده إسماعيل يس، ورغم قدرة إسماعيل على خطف الأنظار من الجميع، إلا رياض القصبجي الشهير بأدواره السينمائبة بـ الشاويش عطية، ترك بصمته أمام إسماعيل بأداء في غاية في السهولة خطف من خلاله ضحكات المشاهدين، ولكن لم تكن نهايته سعيدة كما كان مشواره الفني، حيث أصيب بشلل نصفي، أثناء أدائه لإحدى الأدوار جعله يلزم الفراش في منزله، ويمر بضائقة مادية، خاصة أنه كان متزوجًا من 4 نساء، وعام 1962 أراد العودة للفن مرة أخرى بعدما شعر بتحسن في حالته الصحية؛ فعرض عليه المخرج حسن إمام دورا في فيلم الخطايا ليخرجه من الحالة النفسية التي مر بها بسبب مرضه، ولكن سقط في الاستديو بسبب مرضه، ودخل في نوبة من البكاء، بعدها لزم منزله حتى وفاته، ولم تجد أسرته ثمنا لشراء لوازم الدفن، حتى تبرَّع له أحد المنتجين بثمن الجنازة، ليرحل في مأساة درامية حزينة، بعدما عاش حياته في إسعاد الجميع.