شهدت المحكمة العامة، في محافظة الخفجي، تنفيذ أولى النصائح الإرشادية في تثقيف المتزوجين، بعد تعاونها مع لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في محافظة الخفجي؛ لإطلاق المشروع التثقيفي للمقبلين على الزواج من الشباب والفتيات. ويقدم المشروع من خلال مأذوني الأنكحة، الذين يقدمون الحقيبة ويكون بداخلها عقد القران والكتيبات التي تتحدث عن مرحلة الزواج، وطريقة الحفاظ على كيان الأسرة والتعامل ودور الكلمة الطيبة بين الزوجين، وطرق التعامل مع الخلافات الزوجية. «اليوم» كانت حاضرة تدشين المشروع، حيث قال فضيلة قاضي محكمة الخفجي الشيخ غانم بن مترك الدوسري، على هامش انطلاق مشروع تثقيف المتزوجين خاصة، وما تشهده المحاكم من حالات الطلاق، والتي بدأت تهدد مستقبل بعض الأسر وتشتت الأبناء: إن الحياة الزوجية لا بد أن ترتبط بها المودة والمحبة بين الزوجين، وعدم السماح للآخرين من غير ذوي الاختصاص، بالتدخل في شؤون الخلافات الزوجية، الذي ينتهي به الأمر غالباً بالطلاق. وأشاد الشيخ الدوسري بأهمية مثل هذه البرامج، وضرورة توعية الزوجين، والتي ستصحح مسار بعض الأفكار، والتي تساعد الزوج والزوجة في المحافظة على ذلك الكيان "المنزل" ومحاولة تفهم الطرف الآخر، مثمناً في نفس الوقت، جهود لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في محافظة الخفجي، ومبادرتها على مثل هذه البرامج التثقيفية، والتي تخص الجزء المهم في بناء الأسرة.
مشاركة :