معتصم عبد الله (دبي) تفاعل الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الرئيس السابق لاتحاد البليارد والسنوكر، مع أحداث كأس العالم، والذي وصفه بمونديال المفاجآت، مشيراً إلى أن نتائج النسخة الحالية بدت غريبة للدرجة التي يصعب فيها التكهن بالنتائج المباريات. وأضاف: «الأجيال السابقة كثيراً ما توقفت عن نسخ معينة لكأس العالم مثل مونديال 1986 وغيرها، وقتها كانت الإثارة، وكان اللعب الهجومي البحت هو السائد، قبل التحول إلى اللعب التكتيكي، لنصل حالياً إلى كرة أشبه بمنافسات رقعة الشطرنج». وتابع: «باب المفاجآت في روسيا لا يزال مفتوحاً مع انطلاقة مباريات الدور الثاني، ومن الممكن جداً أن تكون هذه البطولة شاهداً على ميلاد بطل جديد مثل بلجيكا وكرواتيا، كما أن المجال مفتوح لتتويج جديد لشباب فرنسا»، لافتاً إلى أن خروج المنتخب الألماني «حامل اللقب» من الدور الأول كان أكبر المفاجآت في الوقت الذي بدا فيه إقصاء الأرجنتين من دور الـ 16 بالمتوقع، مشيراً إلى أن خروج التانجو ليس مستغرباً على الإطلاق، وبدا من الواضح أنه يدفع فاتورة بيته المتآكل في ظل المشاكل التي اعترت مسيرته منذ التصفيات. وأوضح، «معجب بمنتخب البرازيل، منذ جيل كاريكا مروراً بجيل النجوم أمثال رونالدو، روماريو، ورونالدينهو»، مشيراً إلى أن المنتخب الحالي يبدو جيداً للغاية، وربما كان من الممكن أن يكون شكله وأداؤه أفضل دون وجود نيمار ضمن القائمة الأساسية، وهو ما بدا واضحاً من خلال تصريحات عدد من نجوم المنتخب أمثال تياجو سيلفا، خيسوس وغيرهم، لكون وجود نيمار يحدث الكثير من المشاكل. وقال: «الخروج الجماعي للمنتخبات العربية من الدور الأول يعكس بجلاء مستقبل مشاركاتها»، مشيراً إلى أن خسارة السعودية لمباراة الافتتاح وبنتيجة قاسية، كانت أمراً مفاجئاً أيضاً ربما لرهبة البداية أو الثقة الزائدة، وقد توقعت الأفضل للمنتخب المصري، ووجوده في الدور الثاني على الأقل، وفي المقابل فإن المنتخب المغربي بدا الأفضل بين الرباعي بحكم الأداء القوي برغم خروجه المبكر أيضاً، ولفت إلى أن مستقبل المشاركات العربية سيكون أكثر صعوبة في ظل ميل اللاعبين للماديات واللعب للأندية بصورة أكبر من المنتخبات، علاة على قصر فترة تجمعات المنتخبات في ظل التزام غالبية المحترفين باللعب لأنديتهم. ... المزيد
مشاركة :