شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الوزاري الآسيوي السنوي والخاص بمكافحة المنشطات في الرياضة، والذي استضافت نسخته الخامسة عشرة دولة سريلانكا في عاصمتها كولمبو خلال الفترة من 16 إلى 18 يونيو الماضي، وبمشاركة 27 دولة، ومثل الدولة في الاجتماع عبدالمحسن فهد الدوسري الأمين العام بالوكالة للهيئة العامة للرياضة ممثلاً عن اللواء محمد خلفان الرميثي رئيس الهيئة العامة للرياضة، والدكتورة ريمة الحوسني رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات.أقيم الاجتماع بحضور رئيس المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات كريغ ريدي ورئيس اللجنة الطبية الأولمبية الآسيوية وممثل من اليونيسكو وعدد من رؤساء اللجان التنفيذية بالمنظمة الدولية لمكافحة المنشطات (الوادا). وتناول الاجتماع جميع المستجدات الخاصة بقوانين مكافحة المنشطات، كما قدمت الدول المشاركة التقارير الخاصة بالأنشطة المتعلقة بمكافحة المنشطات والتحديات الموجودة. وقدمت الدكتورة ريمة الحوسني العرض الخاص بالخطة التطويرية للجنة والخطة الاستراتيجية المستقبلية وآليات العمل والتطبيق في دولة الإمارات، والتي ستساهم بشكل كبير في دعم الحركة الرياضية والنهوض بمجال مكافحة المنشطات، وقد أثنى الجميع على العرض، كما نال استحسان ممثلي المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات وممثل اليونيسكو ورئيس اللجنة الأولمبية الآسيوية وأبدوا استعدادهم لتقديم الدعم اللازم للجنة.وتوافقت الخطة المعروضة للجنة، والتي قام بدعمها مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة مع جميع التوجهات التي اعتمدتها اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات والتوصيات الصادرة من المؤتمر، ومنها ضرورة تقديم الحكومات للدعم اللازم للجان ووكالات مكافحة المنشطات؛ وذلك للقضاء على الممارسات الخاطئة التي تفسد نزاهة الرياضة، والتعاون المشترك والشراكات بين الوكالات الوطنية لمكافحة المنشطات من مختلف الدول، ووجود تشريع في قوانين الدول لتجريم المنشطات، وعمل الفحوص اللازمة لضمان تغطية جميع الرياضات والقضاء على هذه الآفة، وتوفير مبدأ النزاهة واللعب النظيف، كما تم عرض التحديات الموجودة على مستوى مختلف المؤسسات ومنها على سبيل المثال: الميزانية، الموارد البشرية، الدعم الحكومي، وغيرها.وأثنى الحضور في المؤتمر على دعم القادة في دولة الإمارات للخطة التطويرية الموضوعة، والتي تعد نقلة نوعية وتطوراً واضحاً في مكافحة المنشطات.
مشاركة :